وأضاف رئيس الوزراء السابق وقطب الإعلام، الذي تولى رئاسة الحكومة الإيطالية ثلاث مرات، إن استقالة ماتاريلا "ستكون ضرورية" في حالة تمرير هذه السياسة.
وتابع الملياردير الإيطالي، الذي سيبلغ من العمر 86 عامًا بعد أربعة أيام من الانتخابات، أنه هو نفسه كان أحد المرشحين للانتخاب من قبل الشعب الإيطالي لرئيس الدولة الجديد. اعتبرت كتلة يمين الوسط بيان برلسكوني بمثابة هجوم على ماتاريلا البالغ من العمر 81 عاما.
وقال رئيس الوزراء السابق، إنريكو ليتا، زعيم حزب اليسار الوسط، الحزب الديمقراطي :حقيقة أن يمين الوسط يبدأ حملته (الانتخابية) بهجوم على ماتاريلا وطلب استقالته يظهر أن اليمين يشكل خطرا على البلاد.
من جانبها، قالت جيورجيا ميلوني، زعيمة حزب اليمين "إخوة إيطاليا"، التي تقود تحالف يمين الوسط ومن المتوقع أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا بعد الفاشية، إن "النظام الرئاسي إصلاح جاد واقتصادي، وبفضل الاستقرار تمنحون الثقة للمستثمرين".
وصرح زعيم حركة الخمس نجوم الشعبوية ورئيس الوزراء السابق، جوزيبي كونتي، الذي انفصل حزبه عن الحزب الديمقراطي بعد المساعدة في الإطاحة برئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريو دراجي : نقول لا لمنطق تقسيم يمين الوسط. وقال كونتي إن يمين الوسط "ألقى قناعه".
حاول برلسكوني، الذي فشل في محاولة لخلافة ماتاريلا في يناير من هذا العام، عندما وافق الرئيس على مضض على تولي فترة رئاسة ثانية، التراجع عن تصريحاته، قائلاً إنه لم يهاجم ماتاريلا.
وأضاف : "لم أهاجم الرئيس ماتاريلا قط، ولم أطلب استقالته"، منوها : قلت فقط شيئًا واضحًا وهو أنه بمجرد الموافقة على الإصلاح الدستوري للنظام الرئاسي، قبل الشروع في الانتخاب المباشر لرئيس الدولة الجديد، ستكون استقالة ماتاريلا ضرورية.
وقال برلسكوني إن ماتاريلا من الممكن "حتى انتخابه مرة أخرى"، موضحا : هذا كل ما في الأمر. شرح بسيط لكيفية عمل الإصلاح الرئاسي الذي اقترحه بيان يمين الوسط، متسائلا : كيف يمكنك اعتبار كل هذا على أنه "هجوم على ماتاريلا"؟. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA