هذا وقد وضعت الوزارة خطة متكاملة لتطوير المتحف وتأهيله بالشكل الذي يتناسب مع قيمته الآثرية والتاريخية ليس فقط بما يضمه من مقتنيات ولكن أيضا كمبنى أثري.
تشمل أعمال التطوير نظم التحكم البيئية، ونظم الإضاءة والدهانات والأرضيات، وتطوير مدخل المتحف، والممرات الجانبية بحديقة المتحف.
كما سيتم وضع سيناريو جديد للعرض المتحفي ، يشمل مجموعة آثار كنوز (تانيس)، ومجموعة آثار (تويا ويويا) أجداد الملك إخناتون، وتضم 203 قطع أثرية والتي سوف يتم عرضها بدلا من مجموعة توت عنخ آمون بعد نقلها إلى المتحف المصري الكبير حيث ان تلك المجموعات الآثرية لا تقل أهمية عن مجموعة الملك توت عنخ آمون، والتي ستظل بقاعاتها بالمتحف لحين الانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير وافتتاحه وقد تم تصميم ووضع لوحات إرشادية جديدة في حديقة المتحف وعلي الأسوار الخارجية، وعند منافذ الدخول والخروج، وعند المدخل الرئيسي للمتحف، ولتعريفهم الجمهور باسعار التذاكر وإرشادات عامة لهم.
وقد تم تنفيذ تلك اللوحات كمرحلة أولى ضمن مشروع تطوير المتحف بالتعاون مع اليونسكو، أما عن المرحلة الثانية؛ فهي تتضمن تصميم وعرض لوحات أخري عن تخطيط المتحف من الداخل وأعمال الترميم، والقطع الأثرية.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA