وقال الوزير الإيراني إنه تم اختبار جيل جديد لصواريخ أرض-بحر باليستية دقيقة، من طراز "فاتح 110" باسم "فاتح مبين".
وحسب حاتمي فإن النسخة الجديدة من هذا الصاروخ هي "من صنع محلي 100%".
ويأتي هذا الاختبار الصاروخي بعد مرور يومين على إعلان وسائل الإعلام الأميركية قيام الحرس_الثورية الإيراني بتجربة صاروخ متوسط المدى في مناورة له في مضيق هرمز.
يذكر أن البرنامج الصاروخي الإيراني لا يشكل نقطة خلاف رئيسية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية فحسب، بل تختلف أوروبا مع طهران بهذا الخصوص أيضا.
ووصفت وسائل الإعلام الإيرانية التجربة بـ"الناجحة" وكتبت بخصوص جيل "فاتح مبين" تقول بأنه يحمل رأسا "ذا خاصية البحث المتقدم والذكي العابر لكافة الحواجز الصاروخية المضادة في أي وقت وفي أي ظرف جوي ورغم الحرب الإلكترونية، فإنه يضرب أهدافه على الأرض وفي البحر".
يلاحظ أنه لم يتم تأكيد قوة ودقة الصواريخ الإيرانية من قبل جهات مستقلة، وكافة المواصفات التي تنشر بهذا الخصوص مصادرها إيرانية، عسكرية أو إعلامية.
وبالرغم من سرده "القوة الضاربة" للصاروخ الجديد على حد تعبيره، وصف وزير الدفاع الإيراني، البرنامج الصاروخي لبلاده بالدفاعي، مضيفا: "لن ندخر جهداً في تطوير إمكانياتنا الصاروخية وسنوسع قدراتنا الصاروخية يوماً بعد يوم".
وكان البرنامج الصاروخي الإيراني موضع خلاف دائم بين إيران والمجتمع الدولي، ففي اجتماع لمجلس الأمن في 27 يونيو 2018، أكد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، التزام إيران بالاتفاق النووي، ولكن عبّر عن قلقه إزاء البرنامج الصاروخي الإيراني والتدخل العسكري لطهران في المنطقة خاصة في اليمن وسوريا.
ودعا أنطونيو غوتيريس إيران إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن 2231 فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية وكان القرار أيد "خطة العمل الشاملة المشتركة"، أي "الاتفاق النووي" الصادر في 20 تموز/يوليو 2015.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA