كما أكد السراج في بيان له نشره مكتبه الاعلامي في صفحته علي موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي أنه «يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، آملا أن يدعم لقاء باريس الإيجابي تيار المصالحة والتسامح والتوافق ولمِّ الشمل، وأن تتوقف بعد هذا اللقاء الحملات المغرضة المحرضة على القتنة والتي تسعى لترسيخ الفرقة والتقسيم».
ودعا السراج «الجميع إلى أن يقدموا تنازلات للوطن، لتعبر ليبيا إلى بر الأمان»، مقدما «الشكر إلى فرنسا وكافة الدول التي شاركت في اللقاء وعبرت عن رغبتها الصادقة في دعم التوافق الليبي».
وأكدرئيس المجلس الرئاسي الليبي علي «الخطوط الحمراء التي لا يمكن التفريط فيها أو التنازل عنها وتتمثل في وحدة ليبيا وسلامتها وسيادتها، ومصلحة المواطن وحقه في تقرير مصيره وفرض إرادته، عبر السبل الديمقراطية ومن خلال صناديق الاقتراع وهو ما أجمعت عليه الأطراف الليبية الأربعة التي التقت في باريس».
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA