لإعادة إطلاق الواجهة وتعزيز التعاون مع وكلاء السفريات الإيطاليين، عاد وزير السياحة المصري محمد يحيى راشد إلى العمل من خلال تنظيم لقاء اليوم في القاهرة مع رئيس ونائب رئيس فيافت (الإتحاد الإيطالي للمؤسسات وشركات السفريات والسياحة، ياكوبو دي ريا وإيفانا يلينيتش).
تتنوع المُقترحات على طاولة الحوار لكن تبقي المسألة الأمنية هي القضية المحورية. وعاد راشد لتأكيد أن "مصر وجهة آمنة. أعتقد أنه ينبغي علينا جميعا استيعاب ذلك". وأكد أن الحرب ضد الإرهاب "لن تتوقف. سنستمر حتى نصل الى اجتثاث جذوره على المستوى العالمي".
وعلى الرغم من التحذير بعدم زيارة الكثير من مناطق مصر من جانب موقع "السفر بأمان" الخاص بوزارة الخارجية الإيطالية، تُظهر بيانات السوق العالمي نتائج إيجابية في عام 2017.
يحتل الألمان المركز الأول بين السياح الأوروبيين، بموجب أكثر من 503 ألف سائح في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، يليهم المملكة المُتحدة (147.174 سائح)، وإيطاليا (أكثر من 100 ألف)، وفرنسا (أكثر من 62 ألف). توجد أيضا نتائج جيدة للسياحة من الولايات المُتحدة (بموجب أكثر من 104 ألف سائح). هذا يدل علي عودة الثقة مرة أخرى. وبالنسبة للرئيس دي ريا، فقد صرح ان لقاء اليوم "هو لقاء هام، يُمهد الطريق أمام الفُرص الجديدة. وأوضح أنه سيكون هُناك إمكانية "بدء نشاط إعلامي مُوجه إلى وُكلاء السفريات وتقديم المعلومات إليهم على نحو مُستمر بالتعاون مع مؤسسة السياحة المصرية في إيطاليا وأيضا بفضل منظمة السفريات للدراسة". كما اضاف مخاطبا الوزير، ما نحتاجه "هو تغيير عقلية وُكلاء السفريات من خلال جيل جديد من الوُكلاء". مُقترح أخر على طاولة الحوار هو تحفيز استخدام وسائل التواصل الإجتماعي. على سبيل المثال، من خلال منح عُملاء وكالات السياحة التي تبيع المنتج المصري إمكانية الحصول على بطاقة اس آي ام تُمكنهم من تصفح الإنترنت لمُدة ساعة، مما يمنحهم إمكانية مُشاركة صور على مواقع التواصل الإجتماعي، مباشرة، من الوجهات الرئيسية الذين يتواجدون فيها".
إشارة أخرى على عودة الثقة في مصر هي المبادرة التي أطلقتها المُنظمة والتي تضم ألفي عضو مسجل، وهي "إمكانية قبول مُقترح الوزير بتنظيم أحد المؤتمرات الوطنية للإتحاد الإيطالي لمؤسسات وشركات السفريات والسياحة في مصر –في أسوان أو شرم الشيخ- في الخريف المُقبل". أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA