كانت سيدة ترتدى الزى العسكرى وبجانبها ضباط أخرين هى من أعلنت اليوم عن بدء العملية العسكرية الخاصة بما يُسمون بالقوات الديمقراطية السورية، ذات الأغلبية الكردية والمدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إنتزاع ’عاصمة‘ داعش فى سوريا.
فى الصور التى نشرتها قناة الجزيرة العربية يظهر جيهان شيخ أحمد الذى ظهر بصفته المتحدث الرسمى باسم العملية أثناء إعلانه عن العملية المُسماة ’غضب الفرات‘. وأكد أن الهدف هو تحرير الرقة من "قوات الإرهاب الدولى الظلامية". وأكد المتحدث الرسمى أنه يشارك فى العملية التى بدأت الليلة الماضية 30.000 مقاتل من "الفصائل العربية والكردية والتركمانية" "بمشاركة نشطة" من جانب وحدات الحماية الشعبية و الميليشيات الكردية التى تمثل فى الواقع القوة الراجحة من بين القوات الديمقراطية السورية.عُقد المؤتمر الصحفى فى عين عيسى وهى مدينة تقع على بعد حوالى 50 كيلومتر شمال الرقة.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن العملية الكردية نحو الرقة- اليوم أعلن بريت مكجورك المبعوث الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل محاربة داعش بدء العملية العسكرية الخاصة بما يُسمون القوات الديمقراطية السورية بقيادة كردية نحو الرقة وهى عاصمة الدولة الإسلامية فى سوريا. مكجورك الذى كان يتحدث فى المؤتمر الصحفى فى عمان، قال أن الولايات المتحدة ستوفر غطاءاً جوياً للعملية وأضاف أنهم يقيمون الوضع بالإشتراك مع تركيا. ويُذكر أن أنقرة تعتبر الميليشيات الكردية التابعة لقوات الحماية الشعبية الكردية التى تشارك فى العملية ك"إرهابيين". الموصل: الجيش، ’دفاعات داعش والمدنيين يبطئون عملية التقدم‘ – مازالت القوات الخاصة العراقية تقاتل من اجل تطهير الضواحى الواقعة فى شرق الموصل التى تم إنتزاعها من سيطرة داعش. وأشار المقدم مهند التميمى أن الدفاعات المُجهزة التى وضعها الجهاديون ووجود المدنيين فى المنطقة قد أبطئوا من وتيرة تقدم القوات الموالية للحكومة. دخل الجيش العراقى ضواحى شرق الموصل يوم الثلاثاء الماضى وفى يوم الجمعة بدءالضغط على المدينة ولكن حتى الأن تمكن من التقدم مسافة ميل واحد فقط. وعلى الجبهة الجنوبية لا تزال القوات الموالية للحكومة على بُعد 20 كم من وسط المدينة.
رينسى، الإيطاليين فى الموصل نواجه تحديات كبيرة- " يشهد التهديد الراديكالى المتطرف الخاص بداعش اليوم فى الموصل معركة لا يتحدث عنها احد. يتواجد هناك أيضاً رجالنا لحماية السد. وعندما يتولى أحد منصب رئيس المجلس ويتوجب عليه إرسال 450 شخص للدفاع عن حياة ملايين الأشخاص، مع السد الذى يعمل الإيطاليون على إصلاحه بدعم من جنودنا، عندما تكون هناك هذه التحديات عندها تصبح السياسة أمراً أكبر من مجرد قول لا للخصوم". هذا ما ورد على لسان رينسى فى مؤتمر ليوبولدا. أنسامد.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA