يصل عدد الشركات الإيطالية التي تعمل بتونس إلى700 شركة وهذا العدد في تزايد مستمر. إن تونس تبحث باستمرار عن الاستثمارات الأجنبية ويمكن للعديد من الشركات الاستفادة من التشريعات الحالية التي تُفضل الاستثمارات الخارجية والتي تمنح امتيازات ضريبية. وبالفعل فإن الاقتصاد هو التحدي الرئيسي لدولة تونس الجديدة، التي تستعد لأن تكون قطب لجذب المستثمرين الأجانب على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط. فإن إيطاليا، بفضل قربها الجغرافي من تونس، لها حضور قوي بالنسبة للأعمال الواقعة في هذه الدولة الشمال أفريقية، وهي حالياً تُعتبر ثاني أكبر شريك تجاري لتونس. ومن المجالات التي تميزت فيها الشركات الإيطالية هي: المنسوجات والملابس والجلود والأحذية وايضاً الأدوات الكهربائية والإلكترونية والصلب. ولكن ايضاً فرص العمل في مجالات الأغذية ومجال الطيران وقطع غيار السيارات والطاقة المتجددة، تُقدم فرصاً جديدة للنمو. ويصرح ساندرو فراتيني نائب رئيس غرفة التجارة التونسية-الإيطالية إلى أنسامد، قائلاً: "إن مؤتمر اليوم يهدف إلى مناقشة الحلول لمرافقة الشركات الإيطالية بتونس بشكل أفضل، وتحقيق أهدافها في ضوء انتعاش اقتصادي قوي وعلاقات تجارية بين البلدين في عام 2015". أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA