وقال ماتاريلا: "لسوء الحظ، نرى اليوم تلك المبادئ مهددة في جميع أنحاء العالم بسبب حروب عدوانية دموية، وعن طريق القمع المنفلت وعمليات الإعدام خارج القضاء، من خلال عودة مثيرة للقلق، - تغذيها الاستخدام المشوه لوسائل التواصل الاجتماعي - لمعاداة السامية والتعصب والعنصرية، وهو أبشع أشكال العنصرية".
وأشار ماتاريلا إلى القوانين العنصرية للنظام الفاشي لعام 1938 وتواطؤ الجمهورية الاجتماعية الإيطالية النازية في ترحيل اليهود إلى معسكرات الموت بين عامي 1943 و 1945.
وتابع ماتاريلا: "في عام 1938، تصرف النظام الفاشي بقسوة ضد جزء من شعبه"، مضيفا أن الدستور ينص على أن إيطاليا يجب "ألا تعود مرة أخرى أبدا" دولة عنصرية.
ومن جانبها، قالت ميلوني إن "المحرقة تمثل هاوية الإنسانية"، في رسالتها بمناسبة يوم ذكرى المحرقة.
وأضافت أن ذلك "شر ضرب أيضا أمتنا في العمق برجس قوانين العنصرية لعام 1938".
وتابعت: "من واجبنا أن نتأكد من أن ذكرى تلك الأحداث وما حدث لا يتم تحويلها إلى مجرد احتفال".
وشددت على أن "التحدي الذي يواجهنا جميعا - المؤسسات والمجتمع المدني والوكالات التعليمية وأجهزة ووسائل الإعلام - هو تنمية التزامنا بذكرى (الهولوكوست) كل يوم، وزيادة الوعي لدى الأجيال الشابة وتكثيف الجهود لمكافحة معاداة السامية في كل شكل تتجلى فيه". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA