انسامد - 2 نوفمبر - تشرين الثاني - ‎حيا رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج كافة الأبطال البواسل الذين واجهوا وتصدوا وهزموا العدوان الفاشل على العاصمة طرابلس ، مثمنا عاليا دور كل من شارك في عملية بركان الغضب، وترحم على الشهداء الأبرار داعيا الله أن يعجل بشفاء الجرحى الأبطال. وأكد " السراج " في كلمته التي نشرها المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي عقب استقباله بمطار معيتيقة الدولي مساء اليوم الاحد لدى عودته إلى العاصمة طرابلس بعد زيارة أجراها إلى تركيا وإيطاليا في الأيام الماضية.إنه مازال مؤمنا بأن الانتخابات هي أقصر الحلول لإنهاء الأزمة في ليبيا وافضل الخيارات لصناعة الاستقرار والسلام الدائمين. وقال رئيس المجلس الرئاسي " انه ونزولاً عند رغبة الكثير من الأطراف الليبية التي تتبنى فكرة انتاج مرحلة انتقالية جديدة، رأيت أنه من الأنسب - أن لم يكن هناك مفر من الدخول لهذه المرحلة -ضرورة الإسراع بإتمامها دون تباطؤ". وأوضح " السراج " بأنه على هذا الأساس وجه في سبتمبر الماضي رسالة صريحة ناشد فيها الفرقاء الليبيين بضرورة الالتقاء مجدداً على طاولة الحوار و تحمل المسؤولية باختيار سلطة تنفيذية جديدة مع نهاية شهر اكتوبر الحالي، مضيفا بأنه بين حينها و بشكل واضح عن رغبته واستعداده وأمله في تسليم السلطة لمن يتم التوافق عليهم. وأشار إلى أن المهلة انتهت اليوم دون إنجاز أي شيء بسبب تأخر لقاء الأطراف الليبية في اللقاء وانجاز هذا الاستحقاق، لذا وجدت نفسي وزملائي في موقف يحتم عليهم تحمل المسؤولية مرة أخرى ، للمحافظة على أمن البلد وسيادة قرارها السياسي، مستندين في ذلك على ما جاء في الاتفاق السياسي وعلى ما جاء في الكتابين الصادرين من مجلسي النواب و الأعلى للدولة بالخصوص بتاريخ ( 2020/10/28) وكتاب رئيس المحكمة العليا رئيس المجلس الأعلى للقضاء بتاريخ (2020/10/14) والتي تفيد جميعها بضرورة الاستمرار في مهامهم نظراً لحساسية الموقف و درءاً لأي إشكاليات دستورية أو قانونية قد تزيد من حدة الإستقطابات الموجودة الأن. وأضاف السيد الرئيس أنه في هذا السياق أيضاً يتوجب الإشارة إلى البيانات الصادرة من البعثة الأممية للدعم في ليبيا والخارجية الالمانية والايطالية ومن السفارة الامريكية والتي جاءت متسقة مع بيانات مجلس النواب والأعلى للدولة ورئيس المحكمة العليا والتي تدعم تأجيل تسليم السلطة لحين التقاء الاطراف الليبية للوصول الى حل وتوافق سياسي يخدم المرحلة القادمة.