Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
نسخة جديدة من "أوديب في كولونوس" تستحضر معاناة المهاجرين
    (أنسامد) - أغسطس 9 - روما - عادت مسرحية "أوديب في كولونوس" مرة أخرى إلى المسرح، لكن هذه المرة لا تتناول معاناة أوديب، ولكن معاناة المهاجرين الذين يقطعون رحلة الموت عبر البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا.

    ويأتي عرض المسرحية ضمن النسخة الرابعة من حدث المسرح " "Lucciole e silenzio(اليراعات والصمت) على جبل أدرانوني، وهي منطقة أثرية على ارتفاع 1000 متر في جزيرة صقلية.

    وبدأ العرض الأول للمسرحية، الأحد الماضي، التي كتبها في الأصل الكاتب اللاتيني سوفوكليس، على المستوى الوطني، بإخراج جينا ميرولا، المديرة الفنية لمسرح هاملت.

    وقالت المخرجة عن المسرحية "إنها مسرح مادي ادائي"، مؤكدة "الفكرة جاءت عبر لقاء مع مامادو ديوم، الممثل السنغالي الذي ينتمي لمجموعة بيتر بروك التاريخية".

    وتابعت، "اختبرمامادو الذي يبلغ حاليا 77 عاما، جيدا الشعور الرهيب باضطراره لمغادرة موطنه، والعيش في الوحدة والشعور بالاختلاف والرفض، وهذا يجعله أقرب إلى أوديب، الذي عانى من مصير متناقض، مذنب وبريء في نفس الوقت، ويبدأ في التجول في كولونس".

    تبين المخرجة أنها عملت على "جسد الممثل، والجزء المادي، لكن كل شيء ينبع من الداخل، والجسد يطيع تحولات الروح، ويتبع الواقع الداخلي".

    توضح المخرجة، في إشارة إلى المهاجرين، "لكن أوديب هو أيضا أجنبي، لا يتم الترحيب به بإحسان، لقد قيل له في الواقع: دعونا نحرر أنفسنا من تلوث هذا الرجل"، مضيفة،"هناك الكثير من أوجه التشابه مع ما نحن عليه اليوم، هو وأبنته أنتيجون متسولان، يبحثان عن ملجأ، يعطيان بعضهما البعض القوة، لكن بعد ذلك، سيعمل الملك كريون، على إبعاد أنتيجون لإعادتها إلى المنزل". (أنسامد).