انسامد - 28 اغسطس - اب - تباينت آراء كتّاب عرب حول هجمات شنتها طائرات إسرائيلية مسيرة ضد أهداف في لبنان وسوريا، وكذلك العراق وفقا لمسؤولين في قوات الحشد الشعبي، فمنهم مَن ندد بالهجمات مدافعًا عن السيادة العربية، ومنهم من شجّع الهجمات بغرض القضاء على نفوذ إيران في المنطقة.

وأطلقت إالجنوبية سرائيل في وقت سابق طائرات مسيرة في الأجواء اللبنانية على الضاحية ببيروت.

واتهم نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، الولايات لحشد في البلاد.المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء انفجارات استهدفت مخازن أسلحة ا في جريدة "الأيام" الفلسطينية يقول طلال عوكل: "لن يتدخل العرب، ولن يصدروا بيانات إدانة للانتهاكات المستمرة من قبل إسرائيل لسيادة عدد من الدباتت عزيزة إلا ما ندر"ول العربية، طالما أن الأمور تتعلق بإيران وامتداداتها، أو توابعها، كما يدعي الكثير من العرب. حتى أن بيانات الإدانة للسلوك الإسرائيلي العدواني، .

وفي نفس السياق، يقول إبراهيم حيدر في جريدة "النهار" اللبنانية إن "الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية -وهو الأول منذ عدوان تموز 2006 ومنذ صدور القرار الدولي 1701، علمًا أن إسرائيل تخرق الأجواء اللبنانية يوميًا ...- يشير بوضوح وفق المصادر إلى أن إسرائيل تحاول جرّ المنطقة إلى حرب كبرى".

وفي جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، يقول عبد الرحمن الراشد: "في 24 ساعة، شنت إسرائيل هجمات على ثلاث دول، من عقربا جنوبي دمشق، ومدينة القائم الحدودية العراقية مع سوريا، وكذلك الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية. صحيح أنها عمليات عسكرية محدودة، استخدمت سلاح الطائرات المسيرة، الدرونز، إلا أنها تبقى تطورًا سياسيًا وحربًا مهمة لم تكن موجودة بمثل هذا الاتساع والجرأة".

وفي السياق نفسه، يستنتج عبدالرحمن الطريري في جريدة "عكاظ" السعودية أن "الهجوم على أهداف عسكرية للمليشيات التابعة لإيران في العراق، حدث عدة مرات خلال الأسابيع الماضية، لم تعترف إسرائيل بها بشكل مباشر، لكن يمكن اعتبارها هجوما أمريكيا على مصالح إيرانية عسكرية، إما بشكل مباشر أو على سبيل الدعم وإعطاء الضوء الأخضر".