Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
الإعلان عن تعرض الرئيس التونسي لوعكة صحية حادة:توقيت قاتل
    الإعلان عن تعرض الرئيس التونسي لوعكة صحية حادة: يَصدر في وقت قاتل انسامد - الاول من يوليو - تموز - سلطت الصحف العالمية الصادرة اليوم الضوء على التفجيرين الانتحاريين الذين استهدفا الشرطة في تونس العاصمة، وتبناهما تنظيم "الدولة الإسلامية" وتزامنا مع تعرض الرئيس التونسي لوعكة صحية حادة. صحيفة "الصحافة" التونسية تحدثت عن العمليتين الانتحاريتين اللتين ضربتا القلب النابض للعاصمة تونس إلى جانب عملية إرهابية ثالثة استهدفت محطة الإرسال الإذاعي بجبل عرباطة من ولاية قفصة جنوب البلاد.

    وتكتب "يوم عصيب عاشته تونس وزاد من حدته البلاغ الذي أصدره القصر الرئاسي للإعلان عن وعكة صحية حادة للرئيس الباجي قايد السبسي".

    هذا البلاغ تضيف الصحيفة، صدر في وقت قاتل انتشر كالنار على المنابر الاعلامية في الداخل والخارج وتحول من الحديث عن وعكة صحية للرئيس للحديث عن وفاة الرئيس. وبطبيعة الحال تحولت وقائع العمليات الإرهابية إلى وقائع ثانوية وبات الحديث عما يمكن أن تؤول إليه تونس في حال وفاة رئيسها وشغور منصبه. تتابع الصحافة.

    الإشكال الذي قد يطرحه شغور منصب رئيس الجمهورية تتحدث عنه أيضا صحيفة "المجهر" في مقال تحت عنوان "والآن ماذا سيحصل؟ وتكتب "يوم عصيب عاشته تونس يوم الخميس ولكن مازاد الأمور تعقيدا هي الإشاعات التي راجت بصفة مبالغ فيها حول المحاولات الإرهابية وحول الوضع الصحي لرئيس الجمهورية".

    المجهر تشرح بأن الدستور الجديد لتونس تعرض إلى مختلف حالات الشغور على مستوى رئاسة الجمهورية لكنه لم يقرأ حسابَ عدم تركيز المحكمة الدستورية وهي المكلفة بإقرار الشغور سواء الوقتي أو النهائي.

    وتستعرض السيناريوهات التي تعرض لها الدستور حول هذه المسألة وتتحدث عن الحلول التي يمكن اللجوء إليها في حال حدث الشغور وتختم مقالها بأنه هناك حل لكل وضعية.

    من جانبها صحيفة "الصباح" تنشر مقالا تحت عنوان "تونس صامدة... ولم يبق لهم سوى الانتحار". وتكتب يبدو أن قدرَ الإرهابيين بات الموت وجثثهم تمزق على أرصفة الأنهج المتفرعة عن شارع الحبيب بورقيبة، شارع الثورة والحرية الذي يأتونه إليه مدججين بقنابلهم البدائية وأحزمتهم الناسفة، على أمل أن يكتبوا على هذا الشارع الرمز، انتصارات وهمية.

    وتعود الصحيفة في مقالها للكشف عن ملابسات العمليتين الارهابيتين اللتين استهدفتا تونس العاصمة ولرصد آراء ووجهات نظر الخبراء المختصين في شؤون الجماعات المتطرفة إلى جانب العودة على أبرز النجاحات التي حققتها الدولة من خلال الأجهزة الأمنية والعسكرية في التصدي للإرهاب.

    أما صحيفة "العرب" فتكتب بقلم الكاتب الحبيب الأسود، تفجيرا تونس الإرهابيان... أي تأثير على الحدث الانتخابي؟ الكاتب يتساءل من الذي حرك الإرهابيين يوم الخميس في قلب العاصمة؟ ولماذا الآن؟ ويضيف بأن هناك مجريات كثيرة للأحداث في بلد لا تزال تعصف به رياح الأزمات، لكن قد يكون ملف تأجيل الانتخابات على رأس تلك المجريات.

    ويتابع المقال بأن ما يثير الكثير من الأسئلة هو أن تفجيري الخميس يتزامنان مع الحديث عن رغبة بعض الأطراف في تأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المنتظرة خلال الثلاثي الأخير من هذا العام، وهو ما بات مثيرا للجدل على أكثر من صعيد، بين جهات يقال إنها تدفع نحو القرار سرا وأخرى ترفضه علنا، ليصبح السؤال الرئيسي: هل تستطيع تونس تأمين الانتخابات في ظل هذه الظروف؟