Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
الصحف العربية تتسائل احتجاجات السودان الي اين
    انسامد - 3 يناير - كانون الثاني - علقت صحف عربية وسودانية على الاحتجاجات المتواصلة في السودان بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وزيادة أسعار الخبز.

    وتوقع كُتّاب أن تؤدي هذه الاحتجاجات إلى نهاية حكم الرئيس عمر البشير، بينما تمنّى آخرون أن تكون الحكومة قد وعت الدرس وأن تتخذ خطوات إصلاحية.

    وتعليقاً على دعوة الجبهة الوطنية للتغيير - المكونة من 22 حزباً - الرئيسَ عمر البشير لإصلاح النظام وحل المؤسسات القائمة (الحكومة والبرلمان ومجالس الولايات)، قالت جريدة العرب اللندنية إن الرئيس السوداني "بات وحيداً في مواجهة الاحتجاجات التي تستمر لأكثر من أسبوعين وتتسع دائرة المشاركين فيها يوماً بعد آخر".

    وتوقع جلبير الأشقر في القدس العربي اللندنية أن تتصاعد موجة الاحتجاجات لتنتهي بسقوط النظام السوداني.

    ويقول الكاتب إن السودان الذي "التحق شعبه مبكّراً بربيع عام 2011 بحراكٍ تعرّض لقمع شديد من قِبَل حكم عمر البشير الاستبدادي، ظل حراكه يتصاعد موجة بعد أخرى، وكأنه بحر عاصف يلطم جدران سجن كبير وتتعاظم قوة ضرباته إلى حين سقوط ذلك الباستيل السوداني، وهو سقوط قادم لا محالة مهما حاول 'أشقاء' النظام السوداني إنقاذه".

    وفي السياق ذاته يؤكد خالد فضل في موقع التغيير السوداني أن "الثورة انطلقت".

    ويقول الكاتب: "هذه ثورة شعبية انطلقت بدوافع الحق الواضح الذي لا يحتاج إلى تبيان، ثورة شاملة عارمة تستمد قوتها من الحق... والثورة انطلقت لهدم الطغيان... ثورة للتغيير الشامل والتام لبناء وطن سامق شامخ بعزة أبنائه جميعا، هذا هو صراط النضال المستقيم، ولن يمت شعب كشعبنا أبدا لن تهدأ جذوة الثورة حتى النصر والنصر آت آت آت ولو تمترس كل الطغاة خلف جبال الرصاص والسلاح".

    وتشير عبير المجمر في "رأي اليوم" الإلكترونية اللندنية إلى أوجه الإخفاق الاقتصادي في حكومة البشير منذ توليه الحكم، علاوة على خسارة عوائد البترول بعد انفصال الجنوب.

    وتقول: "هناك حالة إخفاق و فشل أدت إلى ارتفاع نسبة الفقر والعطالة وعدم توفر فرص العمل وانعدام الدعم لصغار المنتجين والمستثمرين في الوقت الذي تذهب فيه موارد الدولة الإنتاجية والمالية إلى جيوب القطط السمان والصرف الحكومي البذخي وجميعها معضلات نخرت في جسم الاقتصاد السوداني المعتل في الأساس ولا يمكن فصل الكارثة الاقتصادية عن النظام السياسي فكلاهما مرتبط بالآخر".

    وتقول أم وضاح في صحيفة "المجهر السياسي" السودانية إن "الاعتراف بالمشكلة بداية الحل".

    وتطالب الكاتبة الحكومة أن "تمضي في ما بدأته من قرارات تصحيحية، على رأسها إلغاء الإعفاءات الجمركية والضرائب على الشركات الحكومية وأن تمضي الحكومة في تشجيع الصادرات".

    وانتقد الطيب مصطفى في جريدة "الصيحة" الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، ناعتاً المؤيدين لها بـ "دعاة الصوملة والسورنة".

    ويعترف الكاتب بأخطاء وقعت فيها الحكومة أدت إلى تفاقم الضائقة المالية وأن من حق المواطنين "أن يعبِّروا عن سخطهم بالتظاهر السلمي ... وليس عن طريق العنف والحرق والسلب والنهب الذي رأينا نماذجا له في أحداث القضارف وعطبرة".

    ويرى أن التغيير الحقيقي يأتي عن طريق الانتخابات التي ستجرى العام القادم "لتجد كل القوى السياسية فرصتها لعرض برامجها على الشعب الذي سيختار حكامه في عملية ديمقراطية سنبذل كل غال ونفيس لتكون خالية من كل عيب".

    وتعليقاً عن اللقاءات التي أجراها البشير مع الجيش والأمن والشرطة، يقول فضل الله رابح في جريدة الانتباهة مدافعاً عن الرئيس إن هذه اللقاءات تهدف "للتنويرات العامة والتعاضد وحفز هذه القوات الأمنية للعمل المشترك".

    وانتقد الكاتب من رأي في هذه اللقاءات نوعاً من "التحريض في اتجاه الشعب وضرورة التعامل معه بقسوة".

    وبالمثل، أثني حسن التيجاني في موقع "السودان اليوم" على لقاء البشير بالشرطة، قائلا: "التحية للسيد رئيس الجمهورية الذي قدر دور الشرطة في خدمة المواطن وتوفير أمنه والسعي لاستقراره".