أنسامد - 14 ديسمبر/ كانون الأول - أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا عن "قلقهم العميق إزاء الوضع الأمني والاجتماعي والإقتصادي الراهن في جنوب البلاد".

وأدانت البعثة ورؤساء بعثات الدول الأعضاء في بيان "عملية القتل الشنيعة للمدنيين الستة الذين أخذوا رهائن خلال هجوم داعش على بلدة الفقها في شهر أكتوبر.

وأضافت البعثة :" يشعر الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بالانشغال إزاء تعطيل إدارة المنشآت المهمة وتخريبها. وانهم قلقون بشكل خاص مما سيترتب الإغلاق القسري لحقل الشرارة النفطي في جنوب غرب ليبيا من عرقلة الجهود الرامية إلى إنعاش الاقتصاد الليبي وتحسين الظروف المعيشية لجميع الليبيين".

ودعت بعثة الاتحاد الاوروبي "أولئك الذين يحتلون المنشآت النفطية بشكل غير قانوني للانسحاب منها وتسليمها إلى المؤسسة الوطنية للنفط".

وشدد البيان " يجب علي الجماعات المسلحة ان تكف عن التدخل في إدارة ثروة ليبيا الوطنية".

وأكدت البعثة أن الاتحاد الأوروبي يدعم البلديات والمجتمع المدني في تلبية احتياجات المجتمعات المحلية.

ودعت البعثة ورؤساء بعثات الدول الأعضاء إلى ليبيا السلطات الليبية إلى إستعادة الأمن والخدمات الأساسية التي تدهورت بشكل ملحوظ في المنطقة.

واختتم البيان "يؤكد الاتحاد الأوروبي مجدداً دعمه الكامل لجهود الوساطة التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة ويشدد على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية يتمثل في الحل السياسي التفاوضي".