Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية: هل ينتقل "الربيع الأصفر" خارج حدود فرنسا
    انسامد - 13 ديسمبر - كانون اول - ربط معلقون بين ما تمر به فرنسا من احتجاجات و"الربيع العربي" الذي تعرضت له بعض دول العالم العربي عام 2011، وسط تحذيرات من انتقال تلك المظاهرات إلى دول أوروبية أخرى. ورأى كتاب أن هذه الموجة من المظاهرات موجهة ضد السياسات الرأسمالية التي تعمل لصالح الأغنياء على حساب بقية الشعب.

    ويتساءل إبراهيم الصياد في "الحياة" اللندنية: "هل يعصف 'الربيع الأصفر' بأحلام ماكرون؟".

    ويقول إن "حالة العنف التي شهدتها فرنسا في الآونة الأخيرة ترجع بذاكرتنا الجمعية إلى الحالة العربية قبل اندلاع ما يسمى 'الربيع العربي'".

    وتقول "الخليج" الإماراتية إن ما يحدث في باريس هو "نسخة أوروبية لما حدث في بعض العواصم العربية في مستهل ما سمي بـ'الربيع العربي' ... في إطار تنفيذ مشروع 'الفوضى الخلّاقة'، لتدمير الدول العربية، تحت لافتات: الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".

    وترى الصحيفة في افتتاحيتها أن "ما يجري على الساحة الفرنسية، يدخل في إطار مسعى وضع أوروبا بيد الأحزاب الشعبوية اليمينية، تمهيداً للتخلص من الاتحاد الأوروبي".

    ويسخر وائل قنديل في "العربي الجديد" اللندنية مما يصفه بـ"عمليات الاستحمار الإعلامي" في مصر في معرض تعليق وسائل الإعلام الموالية للحكومة على الاحتجاجات الدائرة في فرنسا.

    ويضيف: "تعود مجددًا حالة الرعب والفزع داخل قصور الحكم وأوكار الإعلام المعبر عنها، في محاولةٍ لإقناع الجماهير بأن ما يجري في فرنسا مؤامرة صنعها ويديرها أهل الشر، بقيادة الإخوان المسلمين والصهيونية العالمية وبريطانيا العظمى، على غرار مؤامراتهم على مصر والبلاد العربية في 25 يناير/ كانون الثاني 2011".

    وفي مقاله بعنوان "عالم الثورة الصفراء" في "الرأي" الأردنية، يقول صالح القلاب إن ما يحدث في فرنسا يشير إلى أن "الرأسمالية بما وصلت إليه لم تعد صالحة، وأنه لابد من التغيير".

    ويقول غسان شربل في "الشرق الأوسط" اللندنية إن "ماكرون يحلم بأن يؤهل فرنسا لدور أكبر في أوروبا. وهو يعرف أن الأدوار في العالم الحالي تحتاج إلى اقتصاد عصري متحرر من أثقال الأفكار القديمة والتقديمات التي تمنع الاقتصاد من النمو والتقدم والمنافسة".

    لكنه يضيف أن فرنسا أصبحت "حائرة بين الدور ومستلزماته والإنقاذ وأثمانه. دولة حائرة في قارة قلقة يحلم مهاجرون كثيرون بإلقاء أنفسهم في عواصمها".

    ويرى وسام سعادة في "القدس العربي" اللندنية أن "الجمهورية الخامسة الفرنسة تترنح".

    ويقول: "مشكلة ماكرون هي مشكلة دولة مركزية ومنحازة حكومياً في الوقت نفسه إلى الأغنياء، الأمر الذي ظهر، بالتجربة، أنه يستثير حساسية هائلة، وغير محصورة في فئة اجتماعية واحدة، ضد شخص الرئيس الحالي، بمثل ما يستثير تصدّعات العقد الاجتماعي".

    وتقول "الحياة" اللندنية إن "الحكومة الفرنسية لا ترى حلولاً بعصا سحرية".

    وترجع مايا التلاوي في "رأي اليوم" اللندنية "أسباب الحراك الشعبي الذي شهدته مدن وبلدات فرنسية إنما هو بسبب انعدام ثقة الشعب الفرنسي في سياسة ماكرون الاقتصادية رغم تراجعه عن بعض القرارات التي أثارت حَراك السترات الصفراء في وجهه".

    وتقول إن ماكرون الذي "اقترح إنشاء جيشٍ أوربي، يقف اليوم أمام جيش من الأزمات الداخلية".

    ويقول محمد العمري في "رأي اليوم" اللندنية إن هذه الاحتجاجات "تشكل تعبيرا عن مواجهة الرأسمالية، هذا النظام الذي أصبح يشكل عبئا على مواطني أوروبا، تعتبر واشنطن أكبر المستفيدين منها وبخاصة في زيادة تحكمها في سياسات الأوروبية عموما وفرنسا خاصة".