Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
روسيا تسليم منظومة دفاع جوي متقدمة (إس 300) إلى سوريا
    انسامد - 26 سبتمبر -ايلول - تطرقت صحف عربية الي إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عزم روسيا تسليم منظومة دفاع جوي متقدمة (إس 300) إلى سوريا خلال أسبوعين.

    وجاء الإعلان بعد أسبوع من إسقاط طائرة حربية روسية فوق البحر المتوسط بطريق الخطأ أثناء هجوم جوي إسرائيلي في سوريا.

    ورأى معلقون أن القرار الروسي يشير إلى تغير معادلات الاشتباك بشكل جذري وإلى أن الموازين الميدانية "ستنقلب رأساً على عقب".

    وسيطر الإعلان على عدد كبير من الافتتاحيات ومقالات الرأي في الجرائد السورية، حيث يقول شوكت أبو فخر في "تشرين" إن "العدوان الإسرائيلي الأخير والتسبب في استشهاد الجنود الروس شكلا درساً قاسياً أعلنت على إثره موسكو تزويد وحدات الدفاع الجوي السورية بمنظومة (إس 300) للحيلولة من دون تكرار حوادث مشابهة لما فعلته إسرائيل".

    ويقول عـلي قـاسـم في "الثورة": "منذ لحظة إسقاط الطائرة الروسية التي تتحمل إسرائيل كامل مسؤوليتها، بدت المضاعفات المتسارعة أشبه بكرة ثلج تتدحرج، بدءاً من الرواية التي حاولت إسرائيل من خلالها أن تتهرب من تلك المسؤولية، وصولاً إلى الجزم الروسي بإحداثيات ما جرى وفق بيانات موثوق بها ومنظمة، بينما كانت القراءات السياسية تتباين في حدود المشهد التقليدي الذي اعتاد في نهاية المطاف أن يوصل الأمور إلى أروقة الدبلوماسية وهي تخوض في تفاصيلها المعتادة".

    ويرى عبد الباري عطوان في "رأي اليوم" اللندنية "أنه لا ليبرمان، ولا رئيسه نتنياهو، قادِرَان على الدُّخول في مُواجهةٍ مع روسيا، والزَّمَن الذي كانَت تَخترِق فيه الطَّائرات الإسرائيليّة الأجواءَ السُّوريّة وتَضْرِب أهدافًا في العُمُق السوريّ، وتَعود سالِمَةً قَد وَلَّى، أو هكذا نَعتقِد، فالرئيس الروسي لا يَكْذِب، ويَقول ويَفْعَل، وطَفَحَ كيله مِن الكَذِب وأساليب الخِداع والغَطرسة الإسرائيليّة، وأن تأتِي هَذهِ القَناعة مُتأخِّرَةً خَيْر مِن أن لا تَأتِي أبَدًا".

    أما طوني فرنسيس فيقول في "الحياة" اللندنية إن "إسرائيل ستشعر أنها أمام تحد جديد لم تعهده من قبل، على رغم أن الشروح الروسية لطبيعة العلاقة معها، فيها الكثير من التأكيد على التعاون الذي قاد إلى إبعاد الإيرانيين 140 كلم عن الجولان، وهذه هي المرة الأولى تعلن فيها وزارة الدفاع الروسية عن هذه المسافة التي تضمنتها ترتيبات الجنوب السوري، وفيها أيضاً الكثير من (اللمسات الإنسانية)، إذ تحدثت الوزارة عن تخصيص مجموعات تتعاون مع القيادة السورية في البحث عن بقايا إسرائيليين مدفونين في سوريا".

    وكتب أحمد جميل عزم في "الغد" الأردنية قائلا إنه "يمكن تصور مخطط روسي لاستغلال الحدث الأخير، للقيام بإقناع الإيرانيين بالتموضع في نقطة معينة، مقابل توفير قوة ردع جوية أكبر للجيش السوري، وجعل الإسرائيليين يوافقون على هذا الوجود، وعلى ترتيب إجراءات لمنع الصدام بين الطرفين".

    ويضيف الكاتب أن "حادث الطائرة كما يبدو يصب في ترتيب الأوضاع في سوريا وفق التصور الروسي للتعايش بين الوجود الإيراني والمطالب الإٍسرائيلية بخطوط حمراء واضحة في سورية، على غرار ما كان موجودا طوال عشرات السنوات مع النظام السوري، في سوريا ولبنان".