Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية:هل يبقى تقرير الأمم المتحدة عن اليمن حبرا على ورق
    انسامد - 30 اغسطس / اب / حفلت صحف عربية بردود فعل متباينة حول تقرير أعده خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة خلص إلى أن كل أطراف النزاع في اليمن قد تكون ارتكبت جرائم حرب.

    ووجهت صحف يمنية وسعودية وإماراتية انتقادات للتقرير الأممي، لكنها ركزت في الوقت ذاته على ما وصفوه بـ"جرائم الحوثيين في اليمن".

    ونبدأ من موقع مأرب برس الإلكتروني نقل عن بيان للحكومة اليمنية أنها "مصدومة" من التقرير الأممي، حيث إن "كثير من فقراته افتقدت الى الدقة والحيادية".

    كما انتقدت صحيفة الخليج الإماراتية ما تقوم الأمم المتحدة به في اليمن، وذلك في افتتاحيتها تحت عنوان "دور أممي ملتبس في اليمن" أيضاً تدعو الاتحاد الإماراتية في افتتاحيتها المجتمع الدولي إلى "مراجعة موقفه في ما يتعلق بمساعي التحالف لإنقاذ اليمن من مصير مشؤوم، يدفع الحوثيون البلاد إليه"، وتقول إن "تدقيق المواقف ليس عيباً".

    وتدعو بينة الملحم في الرياض السعودية الأمم المتحدة إلى "التعاون مع دول التحالف لتعزيز الإجراءات الكفيلة بحماية وسلامة الأطفال، وتحميل ميليشيات الحوثيين والنظام الإيراني ومن يدور في فلكهم كالنظام القطري ويمولهم بتحميلهم مسؤولية الاعتداءات التي يقفون خلفها والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن لاستعادة مصداقية الأمم المتحدة والثقة فيها دون تسييس لتقاريرها والتي تفضحها ممارسات الحوثي ومن يقف خلفها ويدعمها".

    ويقول السيد زهرة في أخبار الخليج البحرينية "من الواضح أن هناك خللا وانحرافا في تعامل الأمم المتحدة مع الوضع في اليمن، وفي الموقف من الحرب الدائرة".

    وإلى صحيفة القدس اللندنية التي قالت إن التقرير الأممي "يمثل انتصاراً لحقوق الشعب اليمني"، لكنها لا تستبعد "أن يبقى تقرير خبراء حقوق الإنسان حبراً على ورق حين يُعرض على مجالس الأمم المتحدة، بالنظر إلى أن مصالح القوى الكبرى تجعل سياسة الكيل بمكيالين هي الراجحة أولاً، وقبل أي اعتبار إنساني أو حقوقي".

    أما الراية القطرية فكتبت افتتاحيتها تحت عنوان "جرائم التحالف في وتتساءل الصحيفة في ختام افتتاحيتها: "إلى متى يتم تصديق أكذوبة أن التحالف جاء مُحرراً لليمن وما يرتكبه يومياً هي جرائم حرب بحق الإنسانية".

    وتقول الشرق القطرية إن "جرائم الحرب كابوس يطارد الرياض وأبوظبي".

    وتصف التقرير بأنه "مرحلة مفصلية في مسار الحرب في اليمن" حيث إنه يقود "إلى سيناريو يقض مضاجع التحالف بقيادة السعودية ويجعلها تتحسس رقبتها خوفا من مصير مشابه لقادة الحرب في يوغوسلافيا السابقة".