Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
الصحف العربية: ماذا وراء التصعيد الاسرائيلي في غزة
    انسامد - 14 اغسطس / اب / ابرزت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وتداعياته على القضية الفلسطينية وعملية التهدئة في القطاع بين حركة حماس وإسرائيل.

    تقول جريدة القدس الفلسطينية في افتتاحيتها "لا أحد يعرف أو يجزم إلى أين تتجه الأمور بالنسبة لقطاع غزة، ففي الوقت الذي أشارت فيه كل المعطيات إلى أن حركة حماس وافقت على هدنة مع دولة الاحتلال لمدة 5 سنوات مقابل رفع الحصار... شاهدنا يوم أمس وأمس الأول التصعيد العسكري الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفلة".

    وتتساءل الصحيفة عن السبب وراء هذا التصعيد العسكري "ما دامت حماس وافقت على الهدنة".

    وترى أن هدف إسرائيل هو "تثبيت فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ... أو بعبارة أوضح فإن هدف إسرائيل إبقاء الانفصال بين الضفة والقطاع لمواصلة التهامها للأرض الفلسطينية".

    ويصف عدنان أبو عامر في موقع فلسطين أونلاين التهدئة في القطاع بأنها "هشة بطعم تصعيد قادم في غزة".

    ويقول إن الأمر يتطلب "الكثير من الحكمة والأناة في التعامل مع الاحتلال، فالقوة قد تتمثل أحيانا في حماية النفس اتقاء شر العدو، أكثر من القدرة على مهاجمته".

    وترى الراية القطرية أن "الخُطوات التصعيديّة الإسرائيليّة، ليس لها تفسيرٌ سوى أنها محاولة إسرائيلية جديدة لتفجير الأوضاع ووضع الشعب الفلسطيني تحت الضغط مُجدداً وارتكاب جرائم جديدة بحقه لتضاف إلى الجرائم الإسرائيلية المستمرة في القطاع".

    وتدعو الصحيفة الفلسطينيين إلى "رصّ الصفوف وحل القضايا الخلافية من أجل إتمام المصالحة، لأنه بتحقيقها يستطيع الفلسطينيون مواجهة صفقة القرن، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية".

    ويرى أن "الطرفين مقتنعان بضرورة التوصل إلى تفاهمات تضمن استمرار الهدوء وحل الإشكالات العالقة".

    لكنه يشير إلى "الكثير من المعيقات التي قد تؤخر التوصل إلى تهدئة، أولها مواصلة حركة حماس منذ أربعة أعوام أسر أربعة جنود، وسلاح المقاومة".