Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
طلاب جامعة الجزائر يتظاهرون ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة
    انسامد - 27 فبراير - شباط - تمكن طلاب في جامعة الجزائر من الخروج من الحرم الجامعي، للاحتجاج على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، خلال الانتخابات المقررة في أبريل المقبل.

    وكشفت مصادر جزائرية، أن طلاب كلية الإعلام والعلوم السياسية في جامعة الجزائر نجحوا في الخروج من أسوار الجامعة، رغم التطويق الذي تفرضه عناصر الأمن، بعد وقفة نظموها في ساحة الجامعة، رفضا لترشح الرئيس.

    ويحاول المئات من الطلبة في جامعات العاصمة الخروج إلى الشارع منذ صباح الثلاثاء، بينما تظاهر آلاف الطلبة في ولايات أخرى من البلاد ضد قرار بوتفليقة.

    وكان الطلاب قد نفذوا وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعي، قبل أن يتم منعهم من الخروج إلى الشارع من أجل مظاهرة سلمية.

    وأثار إعلان بوتفليقة (81 عاما) بترشيح نفسه لولاية خامسة، غضبا في الجزائر، ودفع المئات للخروج في مظاهرات في عدد من المدن، أهمها الجزائر العاصمة.

    وفي وقت سابق لمح رئيس الوزراء أحمد أويحيى إلى إن الانتخابات الرئاسية هي ما سيحدد مصير بوتفليقة، قائلا: "نؤكد الآن أن انتخابات الرئاسة ستكون مناسبة لاختيار من يراه الشعب مناسبا والاعتراض على من يشاء. الفصل للصناديق التي تفرز من يختاره الشعب".

    وتابع أويحيى: "الدستور يكفل حق التظاهر، إلا أننا في نفس الوقت، ندعو هؤلاء المواطنين إلى التحلي باليقظة لكون النداءات لهذه المسيرات، تأتي من مصادر مجهولة، وهو ما يدعو إلى التخوف من الانزلاقات الخطيرة".