Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
الجنسيةاليونانية لمهاجرين انقذوا يونانيين من حرائق الغابات
    انسامد - 3 يناير - كانون الثاني - منحت اليونان جنسيتها لثلاثة صيادين مهاجرين، مصريان وألباني، كانوا قد أنقذوا مواطنين يونانيين من حريق مدمر بالقرب من أثينا في يوليو/تموز الماضي.

    وشكر الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، في احتفال منح الجنسية، الصيادين الثلاثة الذين أظهروا "تضامنا وإنسانية" في إنقاذهم عشرات الأشخاص.

    ونقلت وكالة الأنباء اليونانية عن الرئيس إشارته إلى أن تجنيس هؤلاء يعني أنهم كمواطنين يونايين أصبحوا أيضا مواطنين أوروبيين.

    وقال بافلوبولوس "أنتم الآن مواطنون أوروبيون أيضا، ويمكنكم أن تعلموا كل شركائنا الذين لا يعرفون القيم الأوروبية، بأن يفعلوا ما ينبغي عليهم فعله".

    وقد قتل 90 شخصا على الأقل في حرائق الغابات التي شهدتها اليونان حينها، إثر انتشار النيران في أجزاء من شبه جزيرة أتيكا بسبب الرياح القوية، وكانت بلدة ماتي، التي تعد منتجعا سياحيا، من أكثر المناطق تضررا بالنيران.

    تقع اليونان في قلب أزمة الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي التي بلغت ذروتها في 2015 - 2016، عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا عبر دول البلقان، والعديد منهم كانوا لاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان، وقد دخل معظمهم في البداية بشكل غير شرعي إلى اليونان قادمين من تركيا.

    وقد انخفضت أعداد الواصلين إلى أوروبا بشكل كبير جدا في أعقاب توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقية مع تركيا لاعتراض قوارب المهاجرين.

    بيد أن مخيمات اللاجئين التي توسعت بشكل سريع في اليونان ظلت مزدحمة باللاجئين وفي أوضاع مزرية وتعاني من نقص التمويل.