انسامد - 17 سبتمبر - ايلول - علميا يطلق عليها "أورام الجلد غير الصباغية" ، أي أنها ليست سرطان الجلد ، ولكنها منتشرة بزيادة 10 مرات عالاقل من الاورام السرطانية.

لهذا السبب ، حدد معهد الامراض الجلدية في روما يوم 26 سبتمبر يوما للوقاية من هذا النوع من الاورام و الالتهابات و قام بتحديد زيارات مجانية عن طريق المتخصصين لأولئك الذين تم تشخيصهم بالفعل بالتقرن الشعاعي وسرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية.

توضح أناريتا بانيبيانكو ، المدير الطبي لشركة اي دي اي التي تقدم المبادرة: "بالإضافة إلى كونها بالفعل مرضًا مهمًا للغاية ، يمكن أن تمثل الأورام غير الملانية أيضًا ، بالنسبة للمتضررين ، عامل خطر إضافي يؤدي للاصابة بسرطان الجلد". واضافت في دراستنا الحديثة لأكثر من 30.000 مريض يعانون من هذه الأورام ، لاحظنا بالفعل زيادة حادة في الأورام الميلانينية ، خاصة في المرضى الأصغر سنًا ، الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.

و تقول ان الفحوص الدورية المستمرة أساسية لتشخيص المرض في مراحله الاولي و منع تحوله لمرض خبيث.

و قالت هذه الأنواع من سرطان الجلد هي الأكثر شيوعًا ، ولديها حالات متنامية ، وغالبًا ما تكون موضعية في مناطق الجسم الأكثر تعرضًا للشمس.

من بين عوامل الخطر ، التعرض للأشعة فوق البنفسجية ، والعمر المتقدم والعلاجات المثبطة للمناعة المزمنة (مرضى زرع الأعضاء) ، وأمراض وراثية محددة.

وفقًا لتقديرات (الرابطة الإيطالية لسجلات السرطان) ، على الرغم من الاهتمام الأكبر بالوقاية من الآثار الضارة للأشعة الشمسية ، فمنذ عام 1960 ، تم تسجيل زيادة سنوية في العالم من هذه الأورام ، في المتوسط أكثر من 5 ٪ .