أنسامد - 20 مايو /ايار - يستمر الإيطاليون في تناول الطعام والتدخين وتجاهل النشاط البدني على الرغم من التوجهات الدولية التي تشير إلى أن الاعتدال في تناول الطعام وممارسة الرياضة والاقلاع عن التدخين هي أفضل وسيلة لصحة جيدة.

الا أنه من الملاحظ انخفاض معدل الوفيات المبكرة في الفئة العمرية بين 30 و69 عاما بنسبة 26.5% بالنسبة للرجال و 17.35% بين النساء.

ومع ذلك، لا تزال معدلات الوفيات الناجمة عن العدوى في المستشفيات مرتفعة، حيث ارتفعت من 18.668 حالة وفاة في عام 2003 إلى 49.301 حالة في عام 2016.

وتسجل إيطاليا فعليا 30% من الوفيات الناجمة عن تعفن الدم في دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة.

وعلق مدير المرصد الوطني للصحة قائلاً: "يموت الآلاف كل يوم بسبب العدوى في المستشفيات، هذه الظاهرة يتم التقليل من شأنها، وقد انتشرت فكرة أن هذه حقيقة لا مفر منها".

والمشكلة الاخرى تتعلق باليشخوخة بين السكان، حيث تعتبر إيطاليا واحدة من أكثر البلدان التي يعاني مواطنوه من الشيخوخة، كما أن كبار السن لا تتوفر لديهم المساعدة الكافية وتتطلب الأمراض المزمنة إنفاقا صحيا ليس كافيا في الوقت الحالي.

في عام 2017 ، تجاوز عدد كبار السن الذين تزيد اعمارهم عن 65 عاما 13.5 مليون، ما يعادل 22.3% من مجموع السكان.

تظهر توقعات المعهد الوطني للإحصاء أن هذه النسبة سترتفع في عام 2028 لتصل ل26.0%، أي ما يزيد قليلا عن 15.6 مليون نسمة.