انسامد - 21 مايو / ايار - قد تكون ظروف الطقس في الشرق الأوسط قاسية على البشرة، فالأجواء دافئة و الهواء جاف في معظم الأحيان، مما قد يؤدي إلى سحب الرطوبة الطبيعية حتى من البشرة العادية والدهنية. وكثيراً ما نجد علامات الجفاف والخشونة والتقشر والحكة مما يجعل البشرة باهتة بلا حيوية، بدلاً من التمتع بالمظهر الصحي النضر الذي نريده، لنتجه بعدها إلى أقرب مكان مكيّف ونزيد الأمر سوءاً على البشرة. إلا أنه لا يمكن العيش بدونه! تنشر شركة جونسون علي موقعها علي الانترنت بعض النصائح البسيطة التي تساعد في حماية البشرة وتغذيتها في أجواء المنطقة: ينصح خبراء الشركة بضرورة ترطيب البشرة في الأجواء شديدة الحرارة وكذلك في ظروف البرد القارس! ابحثي عن مرطبات البشرة الغنية بزبدة الشيا، وهي مكونة من خلاصة ثمرة طبيعية تعرف بخصائصها المميزة لترطيب وتغذية الشعر والبشرة.

كما يطالبون ب شرب الماءحيث تزداد أهمية شرب الماء في أشهر الصيف الحارة، ويساعد في ارتواء الجسم وترطيبه من الداخل لحماية البشرة والحفاظ على توازن الرطوبة فيها، إلى جانب تمكين الجسم من القيام بوظائفه بشكل فعال والتخلص من السموم، مما يساعدك في الحصول على نضارة مدهشة! و ينصحون ايضا بتقشير البشرة بلطف أثناء الاستحمام مما يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة ليكشف عن بشرة متجددة بنضارة صحية جميلة باستخدام غسول الجسم الذي يحتوي على مكونات مغذية ومرطبة، كالغليسرين مثلا مع ترطيب البشرة بعدها مباشرة لحماية طبقة الجلد الجديدة! و يؤكدون علي ضرورة استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس بعامل حماية مناسب عند التعرض للشمس مباشرة ، حتى في فصل الشتاءلان التعرض لها بشكل كبير على المدى الطويل يسبب جفاف البشرة، بالإضافة إلى كونه السبب الأول لظهور علامات الشيخوخة مبكراً، وظهور البقع على الجلد واختلال تناسق لون البشرة.

و ينصح الخبراء بتجنب الاستحمام بماء شديد الحرارة. فالماء شديد الحرارة يزيل الزيوت الطبيعية الواقية التي ينتجها الجلدو و اسبداله بالماء الفاتر متبوعاً بماء بارد، فهذا التغير في درجة الحرارة ينشط الدورة الدموية بشكل صحي ويغلق المسامات ليمنحك بشرة أكثر نعومة.

و في النهاية يؤكدون علي ضرورة تناول الخضار والفاكهةو التركيز على نظام غذائي غني بفيتامينات أ و ج لمساعدتك في مكافحة جفاف البشرة من الداخل وتأخير ظهور علامات تقدم السن. يمكنك الاطلاع على قائمتنا عن الأطعمة التي تغذي بشرتك لمعرفة الأطعمة الغنية بفيتامينات أ و ج.