(أنسامد) - يونيو 2 - روما - تمكنت إيطاليا من استعادة ٧٥٠ قطعة
أثرية، إلى أرض الوطن بعد انتهاء مفاوضات طويلة مع مسؤولي التصفية
بشركة "سيمز إل تي دي" وهي شركة ذات حقول إنجليزية مسؤولة عن تصفية
أملاك تاجر الأعمال الفنية، والذي أصبح فيما بعد مهرب الممتلكات
الثقافية، روبن سيمز، وهو الشخص نفسه الذي باع تمثال "فينوس
مورجانتينا" إلى متحف جيتي.
وجاءت عملية إعادة القطع الأثرية بعد عمل طويل ودقيق استمر قرابة
١٧ عاما، وانتهى باتفاق تسوية مع القائمين على تصفية الشركة. ونجحت
العملية بعد إجراءات معقدة نفذتها العديد من هيئات الدولة
الإيطالية، وتعاون فعال من اليونان، التي كانت تسعى هي الأخرى
لاستعادة مئات القطع الأثرية المسروقة منها.
ويعود تاريخ الأعمال التي تم استرجاعها، إلى الفترة بين القرن
الثامن قبل الميلاد والعصور الوسطى، وتشمل تمثال وأدوات ومزهريات
طينية ومفروشات وتوابيت ومجوهرات، و٢٦ قلادة أعيد تجميعها للبيع
وعناصر زخرفية أخرى وقطعة زخرفية لـ "سانيا جرتشيا"، بقيمة تبلغ ١٢
مليون يورو.
إلى جانب ذلك، فهناك ٧١ قطعة أخرى موجودة في الولايات المتحدة،
سيتم إرجاعها خلال الأيام المقبلة، من قبل إدارة حماية التراث
الثقافي، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من القطع قيد الدراسة من قبل
علماء آثار إيطاليين ويونانيين لمعرفة مصدرها الحقيقي. (أنسامد).
Leggi l'articolo completo su ANSA.it
إيطاليا تستعيد "كنز سيمز" بـ 750 قطعة
قيمتها ١٢ مليون يورو