انسامد - 29 مايو - ايار -انها ماتيرا عاصمة بازيليكاتا ، عاصمة الثقافة الأوروبية 2019 ، التي تدهشك بجمالها وسحرها وتفردها: تعد ساسي القديمة ومنتزه الكهوف في ماتيرا من الأصول الثمينة و قد ادرجت علي قائمة محميات اليونسكو منذ عام 1993 باعتبارها "المثال الأكثر استثنائية لحفر الكهوف في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، وهي مناسبة تماما مع التربة والنظام الإيكولوجي ".
مدينة ماتيرا جميلة تاخذ الزائر بسحرها تمامًا كما وصفها كارلو ليفي في رواية "توقف المسيح عند إيبولي": ساسي عبارة عن الأزقة الجيرية البيضاء المتشابكة و حيث يتم نحت الكنائس ومنازل الكهوف في الصخر.
و هناك أيضًا 150 كنيسة صخرية منحوتة في الصخر ورسمت على الطراز البيزنطي من محميات اليونسكو ، مع تصميمات بسيطة و مباشرة للواجهات والتماثيل الخشبية المطلية. يقع المتنزه خارج ماتيرا ، خارج مجرى جرافينا ، والذي يمثل حدود المدينة حيث تمتد هضبة مورج المليئة بالتوربينات الشديدة الرياح: إنها منطقة صخرية ، قاحلة وعارية ، محاطة بأودية عميقة وصخور ومنحدرات . تعتبر الكنائس الصخرية هي الارث الحقيقي من الفن المقدس الذي يشهد على المواسم التاريخية والثقافية المختلفة للمنطقة. من بين كنائس ماتيرا ، تبرز كنيسة سانتا ماريا ديلا فالي الجميلة وكنيسة سانتا باربرا و السرداب و مصلى سيستين للكنائس الصخرية و الذي يعتبر مثالا حيا للفنون التي كانت سائدة في القرنين التاسع و العاشر .