سفر و سياحة (Viaggi)

الآثار : اكتشاف مبنى أثري ضخم بحوض الدمرداش بميت رهينة

Redazione Ansa

انسامد - 26 سبتمبر - ايلول - نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار ميت رهينة مركز البدرشين بالجيزة في الكشف عن مبنى أثري ضخم، وذلك بمنطقة حوض الدمرداش التي تبعد حوالي 400 م عن شمال متحف ميت رهينة.

صرح بذلك اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرا إلى أن البعثة كانت قد قامت بتنفيذ خطة حفائر شاملة للموقع خلال هذا العام حتى نجحت في الكشف عن مبنى ضخم تبلغ مساحته 17مx 14.5م، ويرجح أنه يمثل جزءا من الكتلة السكنية للمنطقة، وهو مبني من قوالب الطوب اللبن المدعمة بكتل ضخمة من الأحجار الجيرية، شيدت أساساته وأسواره الخارجية والدرج الداخلي له بقوالب الطوب الأحمر.

من جانبه .. قال عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، إنه عثر أيضا على مبنى ملحق به من الناحية الجنوبية الغربية عبارة عن حمام روماني كبير، وحجرة ربما كانت تستخدم لممارسة الطقوس الدينية، والتي تشير إلى فكرة وجود المقصورات المنزلية، حيث وجد بداخلها على حامل لأواني القرابين من الحجر الجيري مزخرف على أحد أوجهه رأس للمعبود "بس"، كما عثر أيضا بداخلها على أحواض خاصة بالتطهير وأعمدة صغيرة من الحجر الجيري.

وأضاف أن المبنى يضم مدخلا من الجهة الشرقية مشيدا من كتل صخرية من الحجر الجيري، وعلى يمين المدخل يوجد مدخل آخر يؤدي إلى صالة بعرض 70 سم، وبطول 8م، وفي نهايتها من الجهة اللشمالية يوجد مدخل بعرض 70 سم يؤدي إلى حجرة بعرض 3.80x3م وإلى الجنوب منها حجرة أخرى مماثلة استخدمت لممارسة الطقوس الدينية.

وتابع أنه إلى الشمال من المبنى وفي داخل الجدار الشرقي تم الكشف عن مدخل من الحجر الجيري بعرض 112سم، وارتفاع 106سم وعلى يمينه مدخل آخر يؤدي إلى درج مشيد على محورين من الغرب للشرق ومن الجنوب للشمال.

وأوضح أنه في أقصى الشمال الشرقي من المبنى تم العثور على حجرة ملحقة بالسور الخارجي من المبنى ربما كانت تستخدم للخدم ، حيث تم العثور بها على بلاط فرن للخبيز يشبه تلك التي كانت تستخدم في العصر الحديث في القرى المصرية.

وأكد عكاشة أن البعثة ستستكمل أعمال الحفائر والدراسات في المواسم اللاحقة للكشف عن باقي ملحقات المبنى.

ن و ن - مععس أ ش أ Leggi l'articolo completo su ANSA.it