سفر و سياحة (Viaggi)

مصر:كشف جديد بسقارة سيكشف العديد من أسرار التحنيط

Redazione Ansa

أنسامد - 14 يوليو/تموز/ - أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أهمية الكشف الأثري الجديد من العصر الصاوي فى جبانة سقارة لكشفه لنا معلومات مهمة عن سر التحنيط فى مصر القديمة حيث تم الكشف عن بئر به ورشة للتحنيط، موضحا أن العمل مستمر فى المنطقة وقد يستغرق عدة سنوات للكشف عن مزيد من الآبار الموجودة فى المنطقة.

وقال وزيري - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت - إنه تم العثور خلال البئر بعمق 30 مترا على مجموعة من الدفنات و35 مومياء و5 توابيت حجرية تم فتح تابوت واحد به مومياء عليها بقايا مذهبة إلى جانب تابوت من الخشب وبقايا جنائزية من الكارتوناج وقناع من الفضة المذهبة وحوالى 1500 من تماثيل أوشابتى وأوان كانوبية من الفخار والتى كان يضع بها زيوت ومواد التحنيط.

وأضاف أن آخر عمل أثري فى المنطقة كان فى عام 1900 حتى جاءت البعثة المصرية الألمانية فى مارس 2016 وبدأت العمل..لافتا إلى أنه سيتم حاليا دراسة مكان نقل تلك المقتنيات سواء للمتحف المصري بالتحرير أو المتحف الكبير.وزير الآثار:الكشف عن بئر أثري بداية لاكتشافات جديدة بسقارة وكان الدكتور خالد العناني وزير الآثار قد أعلن اليوم عن بداية كشف أثري وهو بئر بعمق 30 مترا جنوب هرم اوناس بسقارة يرجع للعصر الصاوى نجحت البعثة المصرية الألمانية العاملة فى المنطقة فى الكشف عنه والتى بدأت عملها منذ مارس 2016.

وأكد الوزير - خلال مؤتمر صحفى الذى عقده بحضور محافظ الجيزة ولفيف من السفراء وقيادات الوزارة - أنه تم الكشف عن ورشة للتحنيط وجبانة تضم عددا كبيرا من الآثاث الجنائزي و5 توابيت حجرية تم فتح تابوت واحد والعثور على مومياء فيه عليها بقايا ذهبية .

من جانبه، أكد الدكتور رمضان البدري رئيس البعثة المصرية الألمانية العاملة بالمنطقة أن هذه المنطقة لم يتم العمل بها منذ عام 1900..مشيرا إلى أن البعثة تضم 25 مصريا و10 ألمان.

وأوضح أهمية الكشف الأثري حيث تم العثور داخل ورشة التحنيط على خبيئة أوانى مكتوب عليها أسماء الزيوت والمواد المستخدمة فى عملية التحنيط ولذلك تم إعداد فريق علمي من الكيميائيين 6 أفراد من مصر وألمانيا لدراسة تلك المواد وتحليلها فى المركز القومى للبحوث بمصر .

وأشار إلى أنه لأول مرة يتم العثور على مبنى متكامل به مبنى للتحنيط وأماكن للدفن..مؤكدا أنه تم العثور على ثالث قناع مطعم بالفضة المذهبة حيث تم العثور على الأول عام 1902 و1939 وله أهمية كبرى لأن عنصر الفضة كان أغلى من الذهب فى مصر القديمة لأنه يتطلب استيراده.

وعقب انتهاء المؤتمر الصحفى اصطحب وزير الآثار ورئيس الآثار مجموعة السفراء لمشاهدة البئر الأثري المكتشف.

Leggi l'articolo completo su ANSA.it