سفر و سياحة (Viaggi)

تمثال رمسيس الثاني يستقر نهائيا في بهو المتحف المصري الكبير

Redazione Ansa

انسامد - 26 يناير / كانون ثاني - نقلت الحكومة المصرية تمثال الملك رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير بميدان الرماية جنوب العاصمة المصرية القاهرة، ليستقر في مقر عرضه الدائم بالدرج الأعظم بالمتحف.

ووفقا لموقع العربية نت، أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري إتمام عملية نقل التمثال بنجاح، ليستقر في مقره الدائم بالبهو، ويكون أول من يستقبل زائري المتحف عند افتتاحه الجزئي نهاية العام الحالي، مضيفاً أن عملية النقل تكلفت 13.6 مليون جنيه، واستغرقت ساعة، حيث تم نقله لمسافة 400 متر.

وأضاف الوزير المصري أن أعمال النقل شملت تدعيم وعزل وتغليف التمثال لحمايته، بالإضافة إلى رصف وتجهيز طريق بمواصفات خاصة لتحمل ثقل وزنه، مشيرا إلى أن شركة المقاولون العرب قامت بنقل التمثال الذي يبلغ وزنه 83 طنا.

من جانبه قال محسن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب إنه تم تحرير التمثال لإزالة القاعدة الموجودة أسفله وإزالة كافة العوائق المحيطة به في مسار حركة السيارات، مضيفاً أنه تم تصميم نظام روافع هيدروليكية تعمل بشكل متزامن لتقوم برفع التمثال من خلال نظم تحكم تعمل على تلافي أي خطأ وباتزان كامل، وعمل طبقة مطاطية لحمايته خلال عملية النقل.

عملية نقل التمثال هي الرابعة بعد أن نحته المصريون القدماء قبل 3200 عام، حيث تم نقله إلى منطقة ميت رهينة بجبانة منف ليعرض أمام البوابة الجنوبية لمعبد بتاح الكبير.

وفى 1955 قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نقل التمثال من ميت رهينة إلى ميدان باب الحديد، أمام محطة السكة الحديد برمسيس وسط القاهرة، استجابة لمبادرة أطلقها عبد اللطيف البغدادي أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة لتزيين شوارع وميادين العاصمة.

أما عملية النقل الثالثة فكانت عام 2006 حينما قرر وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني نقل التمثال من ميدان رمسيس حفاظاً عليه من التلوث، بسبب عوادم السيارات، وارتفاع وعلو الكباري من حوله حتى أصبحت رؤية التمثال معدومة ثم عملية النقل الرابعة التي تمت اليوم الخميس.

Leggi l'articolo completo su ANSA.it