تنطلق اليوم الدورة ٣٩ لمهرجان القاهرةالسينمائي الدول

انسامد - القاهرة، 21نوفمبر / تشرين الثاني - تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ٣٩ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المهداة إلى الفنانة الكبيرة شادية، تلك الدورة التي يبدو أنها ستكون محملة بكثير من الاختلافات عن الأعوام الأخيرة والتي شهدت ظروفا شديدة الصعوبة تتعلق بالتمويل.

وتتولى إدارة قنوات دي ام سي مسئولية تجهيزات حفلي الافتتاح والختام بالإضافة إلى الحضور العالمي من الضيوف الأجانب والتي أعلنت بالأمس عن انضمام الفنانة إليزابيث هيرالي ضمن ضيوف حفل الافتتاح بالإضافة لاستمرار إجراء التفاوض مع عدد من النجوم الآخرين ليكونوا ضيوف حفل الختام المقرر أن يكون يوم ٣٠ من الشهر الجاري.

تقام جميع العروض السينمائية طوال فترة المهرجان في ١١ قاعة عرض للمرة الأولى أيضًا منذ سنوات .

وخلال حفل الافتتاح اليوم، يعرض فيلم "الجبل بيننا" The Mountain Between Us إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد وبطولة كيت وينسلت، وإدريس ألبا.

وتشمل الدورة الحالية مشاركة من ٥٣ دولة تعرض ١٧٥ فيلما، وتأتي السينما الأسترالية ضيف شرف للمهرجان هذا العام، وتضم المسابقة الدولية التي يرأس لجنة تحكيمها الفنان حسين فهمي 15 فيلما، بالإضافة إلى أفلام القسم الرسمي خارج المسابقة ( 8 أفلام)، ومهرجان المهرجانات (60 فيلما)، والبانوراما (35 فيلما).

وقد تم تنظيم قسم خاص لـ"بانوراما السينما المصرية الجديدة" للعام الثاني على التوالي، والتي تضم الأفلام التي عرضت أهم الأفلام المصرية المتميزة، التي أنتجت عامي 2016 و 2017 بعد ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية بهدف تعريف الضيوف الأجانب بالمستوى الذي وصلت إليه السينما المصرية، ومدى ما حققته من نجاح تمثل في حصد عدد من الجوائز المهمة في المهرجانات العالمية.

بخلاف ذلك يوجد برامج المسابقات الموازية التي تضم«أسبوع النقاد»، الذي يعرض الأعمال الأولى والثانية لمخرجين من كافة أنحاء العالم، و«آفاق السينما العربية»، الذي يحتفي بأحدث نتاجات السينما العربية، و«سينما الغد»، الذي يعرض الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى برنامج لعرض مجموعة من أفلام المخرجات الفرنسيات المعاصرات، وبرنامج لعرض أفلام المكرمين المصريين والعرب، وقسم الأفلام التي رشحت من قبل دولها للفوز بجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي في سباق اوسكار 2018، كما في الأفلام التسعة التي يعرضها المهرجان، بعد أن نجح في الحصول على حقوق عرضها في دورته الجديدة.

Leggi l'articolo completo su ANSA.it