رياضة (Sport)

مباراة قمة عنيفة بين تورينو ويوفنتوس

ألقاء قنابل صوتية والهجوم على حافلة فريق يوفنتوس

Redazione Ansa

أنسامد – 27 إبريل/ نيسان - سوف يذكر التاريخ مباراة القمة رقم 140 لمدينة تورينو ليس فقط من أجل الانتصار التاريخي لفريق تورينو، بل ايضا للاشتباكات التي وقعت بين المشجعين، والاعتداء على حافلة فريق يوفنتوس وإلقاء القنابل الصوتية على المدرجات. مما اسفر عن إصابة حوالي عشرة من المشجعين، وإلقاء القبض على خمسة آخرين وإدانة أحدهم. وهي أرقام من المتوقع زيادتها في الساعات المقبلة حيث تعمل الشرطة على تحديد الأشخاص الآخرين المسؤولين عن أعمال الشغب. وصرح ماسيميليانو اليغري المدير الفني لفريق يوفنتوس بأنه إذا كانت المنافسة في الملعب "شريفة وعادلة بدرجة عالية"، فلا يمكن أن نقول نفس الشيء عن المباراة بين مشجعي الجانبين.

هذا وقد وقعت الحوادث الأولى في الصباح قبل فتح البوابات، ففي ساحة سان غابرييل دي غوريتسيا تواجه مجموعات من مشجعي الجانبين، مما اضطر الشرطة للتدخل. تم إيقاف أحد المشجعين ثم تم إلقاء القبض عليه لقذفه أجسام خطيرة ومقاومة الشرطة. بعد وقت قصير من وصول حافلات الفريقين، ومرت الحافلة الأولى وهي الحافلة الخاصة بفريق يوفنتوس بطل ايطاليا بشارع فيلادلفيا، حيث يوجد مدخل السيارات ووجدت بانتظارها حوالي 300 من مشجعي فريق تورينو يحاولون إيقافها، إلا انهم لم يستطيعوا لأن السائق لم يتوقف عن التقدم بحافلته. عند مرور الحافلة قاموا برمي الحجارة مما أدي إلي تحطم إحدى نوافذ الحافلة.

وقامت الشرطة التي تواجدت في المكان على الفور بالعمل، ومن خلال لقطات الفيديو تم التعرف على أحد المشجعين ووجهت له تهمة الشغب والإضرار بالإملاك العامة. لم توقف بداية المباراة العنف حتى في المدرجات، فبعد وقت قصير من صافرة البداية، تم إلقاء قنبلة كرزية من المدرجات الخاصة بنادي اليوفنتوس، مما تسبب في نقل أكثر من عشرة أشخاص إلى المستشفى. تم إحتجاز ثلاث منهم لإجراء فحوصات، منهم فتاة بمستشفى ماوريتسانو وذلك لاستنشاقها دخان كثيف، واثنين بمستشفى العظام بسبب صدمة بالأذن وحروق بالساقين. في هذا الحادث تم القبض على ثلاثة من المشجعين، اثنين من مشجعي يوفنتوس ومشجع لفريق تورينو. وخرجت بعد ذلك جماهير فريق يوفنتوس من الملعب الاولمبي تحت حماية قوات الشرطة لتجنب مزيد من الاشتباكات مع مشجعي فريق تورينو الموجودين بالقرب من الاستاد.ويكشف رئيس شرطة مدينة تورينو، سالفاتوري لونغو ان" التحقيقات ما زالت مستمرة مع الإطلاع على تسجيلات الفيديو ومقارنة الأدلة". أنسامد Leggi l'articolo completo su ANSA.it