أنسامد 12 نوفمبر/ تشرين الثاني- تحولت الأشرعة المستعملة والمكسورة في نادي اليخوت في موناكو، إلى أزياء راقية بفضل مبادرة أطلقتها ماركة بيتش اند كشمير موناكو الخاصة بالملابس، لتعزيز الاستخدام المستدام للأقمشة.
وتسعى الماركة التي أنشأتها فيدريكا ناردوني سبينتا، المولودة في إمارة موناكو إلى إنشاء وانتاج مجموعات أزياء مستدامة عبر العديد من المبادرات المتنوعة.
كانت بداية هذه المبادرات، هي إطلاق مجموعة "الحفاظ على المحيط"، وذلك لزيادة الوعي بتلوث المحيطات، حيث تم تصنيع الملابس من الأقمشة والمواد المسترجعة من البحر، مثل شباك الصيد.
كما أتبعت هذه المجموعة، بأخرى تحمل عنوان "الحفاظ على الشعب المرجانية"، ثم "الحفاظ على الطبيعة لزيادة الوعي بأهمية الشعاب المرجانية وكذلك حماية الحيوانات وعدم إلقاء نفايات.
وجاءت المبادرة الأخيرة تحت عنوان خلف الاشرعة، وهي مبادرة أطلقتها مع نادي موناكو لليخوت، تقوم على أن يقوم هذا الأخير بتوفير الأشرعة المستعملة والمكسورة، قبل إعادة تصميمها إلى ملابس راقية بألوان بديعة.