جاءت هذه الفكرة بعد الاتصالات بين ريدجو وبشارات أجرتها دوناتيلا فيولي، منظمة المعارض، حيث بدأت الفكرة بالفعل في فرنسا والولايات المتحدة، قبل أن يصل المشروع أيضًا إلى إيطاليا.
يهدف المشروع إلى تشجيع التعاطف والتضامن بين أطفال المدارس الابتدائية والمتوسطة والشباب، والذين لم يتأثروا بعد بالأحكام المسبقة، من خلال التعامل اليومي مع شكل من أشكال الفن الذي يمثل أوجه التشابه بين البشر، مع إظهار اختلافاتهم.
كما تم عرض 25 صورة في قسم علم نفس الأطفال في مستشفى سانتا ماريا نوفا في ريدجو إميليا. قالت دوناتيلا فيولي إن المشروع يهدف أيضا لإشراك مصورين مشهورين آخرين، بالإضافة إلى ماكوري، واستخدام أعمالهم لتشجيع الأطفال والمراهقين على التفكير في قضايا أخرى أيضًا، بدءًا من تلك المتعلقة بتغير المناخ و حماية البيئة.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA