في ختام زيارته لجوبا، البابا يدعو لاغتنام فرصة بناء السلام

وقال البابا فرنسيس : لنلقي أسلحة الكراهية والانتقام جانبًا لكي نعانق الصلاة والمحبّة ونتغلب على مشاعر الكراهية والنفور التي أصبحت على مر الوقت مزمنة ويمكن أن تسود بين القبائل والإثنيات.
وتابع : لنتعلم أن نضع على الجراح ملح المغفرة الذي يُحرق ولكنّه يشفي. وحتى إذا كان القلب ينزف بسبب الإساءات التي نلناها، لنتخلّى للأبد عن الردِّ على الشرِّ بالشرّ، وسنكون بخير في الداخل؛ لنقبل بعضنا البعض بصدق وسخاء كما يفعل الله معنا.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول : أعود إلى روما وأنا أحملكم في قلبي بشكل أكبر. لا تفقدوا الأمل أبدًا. ولا تفوتوا فرصة بناء السلام.
ليقيم فيكم الرجاء والسلام، ليقيم الأمل والسلام في جنوب السودان! (أنسامد).