Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  1. ANSAmed
  2. ليبيا:التعاون بين مجلسي النواب والدولة شَهد مستوىً غيرَمسبوق

ليبيا:التعاون بين مجلسي النواب والدولة شَهد مستوىً غيرَمسبوق

(أنسامد) - يونيو 29 - روما - اعربت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، عن امتنانها لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لقبولهم دعوتها لعقد الاجتماعات التشاورية بين عقيلة صالح وخالد المشري في قصر الأمم المتحدة بجنيف.

وقالت ستيفاني في كلمة لها في الاجتماعات التي انطلقت في وقت سابق اليوم إنّ وجودكم اليوم هنا لـدَليلٌ على تَحلِّيكم بالقيادة المسؤولة ، وأودُ أن أُعرِبَ عن امتناني لكم على قبولكم دعوتي لهذا الاجتماع بعد وقتٍ قصيرٍ من اختتام الجولة الثالثة والأخيرة من المشاورات في القاهرة.

وأضافت، "من دواعي سروري أن أرحب بكم هنا اليوم في مقر الأمم المتحدة في هذا الصرح التاريخي - قصر الأمم - الذي يحمل دلالة رمزية كبيرة للأمم المتحدة حيث احتضن عصبة الأمم ذات يوم، والذي آمل أن يكون طالعَ خيرٍ لهذا الاجتماع الهام".

وأعربت ستيفاني عن امتنانها للحكومة السويسرية ، التي تُؤكد مرة أخرى صداقتها تجاه الأمم المتحدة وتجاه ليبيا باستضافتها السخيّة لنا رغم ضيق الوقت.

وأوضحت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا أن اللجنة المشتركة اجرت مداولات موسّعة ومراجعة مفصّلة لمسودة الدستور وعَكَفت على تسوية الخلافات وتَوَصَّلت إلى تَوافق في الآراء بشأن قضايا هامة. وللمرة الأولى منذُ اعتماد الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور لهذه المسودة في عام 2017، انخرط مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في دراسة ومراجعة جادّة لمشروع الدستور، واتفق المجلسان على عناصر غاية في الأهمية وضمانات ووسائل أمان لا غنى عنها لإجراء انتخابات وطنية، وبالتالي إنهاء دوامة المراحل الانتقالية والفترات المؤقتة التي مرت بها ليبيا. إنه لإنجاز جدير بالثناء، فقد كانت المهمة شاقةً.

وأكدت ستيفاني أن اجتماعاتنا اليوم لمناقشة أمر أخير وذي أهمية مماثلة ظلَّ عالقاً خلال المشاورات في القاهرة، ويتطلب من رئاستي المجلسين التوصل إلى توافق في الآراء، وهذا الأمر هو التدابير الانتقالية التي تشمل المواعيد والطرائق والمراحل الأساسية لضمان مسارٍ واضح لإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن، وذلك من خلال العمل المشترك والخروج بنتيجة توافقية.

ووصفت ستيفاني التعاون بين المجلسين بأنه شَهد مستوىً غيرَ مسبوق ، وانهما وصلا الآن إلى مرحلة حاسمة من طريق طويل وشاق .

وشددت ستيفاني في ختام كلمتها على أن الوقت حان الآن لبذل جهدٍ أخير وقراراً شجاعاً لضمان التوصل إلى حلٍ توافقي تاريخي من أجل ليبيا . (أنسامد).

كل الحقوق محفوظة

تغيير ملف تعريف الارتباط