وقالت أنها أبلغت مجلس الشيوخ قبل قمة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، مؤكدة أيضا إنه من الضروري مواصلة الضغط على موسكو بعد غزوها لأوكرانيا.
وأضافت "هذه الحكومة معتادة على الدفاع عن المصلحة الوطنية"، على حد قولها.
وأردفت ميلوني "لم نخف ابدا رغبتنا في زيادة المخصصات للإنفاق العسكري كما فعلت الحكومات السابقة - ربما سرا - دون الإعتراف بهذا".
وتابعت رئيسة الوزراء "نحن نعترف بهذا لاننا مقتنعون ان احترام الالتزامات (بشأن الانفاق العسكري) حيوي للدفاع عن المصلحة الوطنية. فالحرية لها ثمن. إذا لم تكن قادرا على الدفاع عنها، فإن الآخرين سيفعلون ذلك، لكنهم يفعلون ذلك بوضع ثمن لها".
كما أيدت مليوني موقف إيطاليا في تقديم الدعم العسكري لكييف ودعم العقوبات الغربية على موسكو في أعقاب عدوانها على جارتها.
وأشارت ميلوني إلي أن "الضغط على موسكو أساسي على المستوى الجيوسياسي والدبلوماسي لضمان احترام القانون الدولي وتهيئة الظروف لطريق مفاوضات للتوصل إلى سلام عادل".
وأضافت "الظروف لم تتحقق حتى الآن ولكننا ما زلنا نتابعها كل يوم بإصرار". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA