ويعتبر سبيرانزا، وكونتي زعيم حركة 5 نجوم (M5S)، وحاكم لومبارديا أتيليو فونتانا من بين 19 شخصا يخضعون للتحقيق بشأن الفشل في جعل مناطق نيمبرو وألزانو لومباردو مناطق حمراء كما فعلت السلطات في مناطق عدوى أخرى في مقاطعة لودي.
وقال المدعي العام في بيرجامو، إنه كان من الممكن تجنب وقوع أكثر من 4000 حالة وفاة بسبب كوفيد-19 بإعلان هذه المدن مناطق حمراء.
بعد ذلك، في 8 مارس 2020، جعلت حكومة كونتي من لومبارديا بأكملها و 14 مقاطعة شمالية أخرى منطقة حمراء. وبعد ذلك، وفي اليوم التالي، وسعت الإجراءات لتشمل الأمة بأكملها، ووضعتها في وضع الإغلاق.
وصرح كونتي يوم الجمعة، أنه "مرتاح تماما" بشأن التحقيق. لكنه مع ذلك، شدد أيضا على أن حكومته تعرضت لانتقادات أساسية لكونها صارمة للغاية مع قيود كوفيد-19، بدلا من كونها غير صارمة بما فيه الكفاية.
وتابع: "لقد بذلنا قصارى جهدنا للعمل ليلا ونهارا. لقد اتهمنا بكل شيء وعكسه".
وأضاف "لقد تم الإبلاغ عنى لجميع المدعين العامين في إيطاليا لأننى أعلنت الإغلاق، واتهامي بكوني مجرما مجنونا يقتل الحرية. والآن، من ناحية أخرى ،الشكاوى الجنائية ضدي لعدم الإغلاق بشكل كافي".
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA