وعللت راكيل موسوليني قرارها بعدم خوض الانتخابات على قوائم "أخوة إيطاليا"، بالقول إنه حتى لا تسبب "إحراجا للحزب" الذي ترأسه جورجيا ميلوني، في فترة ما بعد الفاشية.
وكانت راكيل موسوليني، ابنة رومانو موسوليني، عازف البيانو، وابن الديكتاتور بينيتو، حصلت على أكبر عدد من الأصوات بين جميع المرشحين، في انتخابات مجلس العاصمة الإيطالية، العام الماضي، والتي تجاوزت 8600 صوت.
وأخبرت راكيل، وكالة أنسا الإيطالية، أنه على الرغم من أنه طلب منها الترشح على قوائم الحزب، إلا أنها قررت عدم المشاركة بسبب لقبها "المحرج" الذي كان سيضع حزب أخوة إيطاليا في موقف دفاعي تماما، في الوقت الذي تدين ميلوني الفاشية.
وقالت عضو مجلس روما، التي تحمل اسم زوجة جدها، بينيتو موسوليني، "لو كنت مرشحة لكان على الحزب أن يدافع عن نفسه وكان الأمر في وضع صعب".
والأسبوع الماضي، أرسلت زعيمة الحزب، ميلوني، فيديو للصحافة الأجنبية باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، قالت فيه إن "اليمين الإيطالي ترك الفاشية عبر التاريخ". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA