وجاء رد ميلوني، بعد اتهامات من إنريكو ليتا، وصفها فيها "أنها تضع المساحيق"، لإخفاء توجهاتها الفعلية، في إشارة إلى جذورها في فترة ما بعد الفاشية، وكونها حليفة للزعيم الشعبوي اليميني المجري، فيكتور أوربان.
واتهمت ميلوني، إنريكو ليتا، بأنه "كاره للنساء"، منتقدة صفقته الانتخابية مع اليسار الراديكالي.
وكتبت ميلوني، التي من المتوقع أن تصبح المرأة الأولى في إيطاليا بعد انتخابات 25 سبتمبر المقبلة، على صفحتها على فيسبوك، "موقف أخوة إيطاليا من السياسة الخارجية متماسك وواضح للغاية، وله دور ظاهر في الدفاع عن المصلحة الوطنية الإيطالية".
وتابعت، "لا نقبل دروسا من أولئك الذين نصبوا أنفسهم كقادة للسياسة المؤيدة لحلف شمال الأطلسي، ولكن بعد ذلك، عقدوا اتفاقيات مع اليسار الراديكالي الذي لديه حنين إلى الاتحاد السوفيتي".
وتشير ميلوني إلى اتفاق انتخابي عقده ليتا مع اليسار الإيطالي "Si"، وهو حزب ما بعد الشيوعية.
واستطردت ميلوني، "لا نحتاج إلى مساحيق لتلميعنا، بينما أنتم لن تتمكنوا من تغطية تناقضاتكم حتى باستخدام الجبس". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA