Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
عقارات - مشروعات
مخاوف بشأن قطاع العقارات الايطالي
    أنسامد - 6 ديسمبر/ كانون الأول - تشهد الفترة الحالية حالة من المخاوف الشديدة بالنسبة لقطاع العقارات في إيطاليا، كما هو الحال في جميع البلدان الغربية، ولا سيما لقطاعات المكاتب والقطاعات التجارية.

    ووفقا لتقرير أصدره معهد "سينسيس" للبحوث الاجتماعية والاقتصادية، فإن قطاع الخدمات اللوجستية ينمو بشكل كبير، في حين أن القطاع السكني في الوقت الحالي وعلى الرغم من التراجع الكبير في قطاع التجارة إلا أنه سجل زيادة في الأسعار في الربع الثاني من عام 2020 بلغت 3.1% مقارنة بالربع السابق و 3.4% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019.

    بطبيعة الحال، على صعيد الإيجارات السكنية، فقد انهار الطلب على الغرف. وبسبب هذه المخاوف بالنسبة للقطاع غير السكني، من الواضح ظهور عوامل مفاجئة ذات تأثير قوي بسبب الطلب على المساحات بالنسبة للأنشطة التجارية، خاصة الاستخدام الواسع النطاق للعمل عن بُعد من قبل الشركات المتوسطة والكبيرة والإدارات العامة ، وفقا للتقرير.

    وأضاف التقرير أن أزمة فيروس كورونا المستجد كانت تشكل عاملاً من العوامل التي أثرت على قطاع العقارات، الا أن الأمر لا يقتصر فقط على العمل عن بعد، فهناك عوامل أخرى تلقي بثقلها على الأزمة في المناطق الوسطى من المدن، مثل انهيار الطلب على السياحة، خاصة الدولية ، وانتشار التجارة الإلكترونية وإلغاء الأحداث الكبيرة والصغيرة واعتماد التعلم عن بعد في الجامعات.