Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
قاعة المشربية جسر ثقافي ايطالي في القاهرة
    (أنسامد) - فبراير 22 - روما - على الرغم من الصقيع الذي أصاب العلاقات المصرية الايطالية بسبب قضيتي الدارس الايطالي جوليو ريجيني الذي وجد مقتولا في القاهرة 3 فبراير 2016 بعد تعرضه للتعذيب وباتريك زكي الطالب المصري الذي يدرس في ايطاليا و القي القبض عليه عند وصوله للقاهرة لقضاء اجازته مع عائلته بتهمة محاولة قلب نظام الحكم .

    يضاف الي ذلك كل الصعوبات الاقتصادية التي يمكن ان يعاني منها كيان خاص غير تابع للحكومة ، في قلب القاهرة ، يستمر معرض فني بقيادة إيطاليا في عمله متعدد السنوات للوساطة الثقافية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط... هذه هي قاعة المشربية للفن المعاصر التي تأسست في العاصمة المصرية في السبعينيات و تعمل لمدة ثلاثين عامًا تقريبًا تحت قيادة الإيطالية ستيفانيا أنجارانو.

    ويشير موقعها على الإنترنت إلى أن "الجاليري قد لعب دورًا رائدًا في نشر الفنون التشكيلية من خلال تقديم فنانين غير مصريين في مصر وتعزيز المواهب المحلية الشابة في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا وخارجها".

    قالت ستيفانيا ان القاعة لعبت دورا في "كسر التقاليد الفنية السائدة ، كان تفضيل اللغات المبتكرة الخالية من أي عنصر زخرفي ، فضلاً عن أصالة وقوة الأعمال الفنية ، دائمًا معايير الاختيار الصارم للفنانين وأعمالهم". "لقد أتاح الترويج المستمر للفنانين المعروفين والبحث عن مواهب جديدة إنشاء مجموعة دائمة غنية ومتنوعة وخدمة الاستشارات الفنية للعملاء والشركات الخاصة على حد سواء".

    اضافت ان "المشربية ولدت أساسًا من الرغبة في إنشاء جسر بين أوروبا والغرب ومصر" ، وصلت ستيفانيا الي القاهرة في عام 1990 بمنحة لدراسة اللغة العربية ، كما أنها حصلت على شهادة في الجماليات وخبرة في العمل في صالات العرض. في ايطاليا.

    أشارت ان المشربية هي المعرض الوحيد الذي يمكن تعريفه على أنه "إيطالي" في القاهرة ويواجه صعوبة التعامل مع جمهور تقليدي ومتحفظ للغاية من هواة جمع الاعمال المشهورة الذين يشترون عددًا قليلاً جدًا من أعمال الشباب ويبحثون عن أعمال لفنانين معروفين بالفعل.

    قالت ستيفانيا إن فنانين من كل الاتجاهات يتناوبون علي القاعة القريبة من ميدان التحرير الايقون لعرض الرسم والوسائط الجديدة والتركيبات والنحت ، "باختصار ، كل اطياف الفن المعاصر تقريبًا" ، بينما اعترفت أنها تفضل الرسم علي اي شيء اخر.

    على الرغم من وجود ألف عقبة بيروقراطية واقتصادية ، عملت مشربية بشغف لتعزيز التبادلات الثقافية ، ودعت فنانين من إيطاليا - مثل النحات ماركو ماغريني - ومن بقية أوروبا ، ومن العراق وسوريا والمغرب للعرض في القاهرة.

    من ناحية أخرى ، قدم المعرض فنانين مصريين لأول مرة في عام 2015 في بولونيا آرتي فييرا ، وحقق نجاحًا جيدًا أيضًا في المبيعات ، كما شاركت مشربية عدة مرات في معرض بيروت للفنون وفي معرض الفن الأفريقي في لندن ومراكش ، مع مجموعة منتقاة ومتجددة من الفنانين.

    لا يزال الوجود الخفي الذي لا يُنسى في القاهرة: نظرة إلى الجسد في معرض الفن المصري المعاصر الذي نظمته في عام 2009 في مجمع سما خانه ، وتم تجديده من قبل إيطالي آخر جوزيبي فانفوني ، مع تركيبات وفيديوهات وعروض أقيمت في المسرح الخشبي في دراويش المولوية.

    تمتد الوساطة الثقافية للميلانو إلى الكتب من خلال دار النشر "Beba Editions" التي أسستها ، والتي قامت بترجمة الكتاب المعاصرين ذوي المستوى الأدبي العالي مثل Valeria Parrella و Francesco Piccolo و Gianrico Carofiglio و Niccol Ammaniti والعديد من الكتاب الآخرين الذين ترجمت كتبهم إلى العربية. (أنسامد).