وأوضح تاياني أن قرار إيطاليا تعليق طلبات اللجوء من سوريا، الذي تم الإعلان عنه مؤخراً هو قرار مؤقت، وأن الحكومة تواصل مراقبة الوضع في سوريا بعناية.
وذكر تاياني أن الحكومة الإيطالية قررت تعليق طلبات اللجوء "لأن من الضروري فهم ما يحدث" في سوريا، مشيراً إلى أن هذا الخيار يبقى مؤقتاً.
وأكد أن إيطاليا لا تتوقع تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين بعد انتهاء الحرب الأهلية، مشيراً إلى أن هناك حالياً رغبة بين السوريين في العودة إلى بلادهم. ورغم ذلك، شدد تاياني على ضرورة مراقبة تطور الوضع بشكل دقيق.
وأضاف الوزير أنه على الرغم من أن بعض المتمردين الإسلاميين الذين وصلوا إلى السلطة في دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد قد أرسلوا رسالة من الاعتدال، إلا أن إيطاليا ستستمر في وجودها الدبلوماسي في دمشق.
كما أكد على أهمية حماية الأقليات المسيحية والإيطاليين في سوريا، حيث يُقدر عدد الإيطاليين هناك بنحو 300 شخص، فر البعض منهم إلى لبنان والأردن.
وأعلنت الحكومة الإيطالية في مذكرة، بعد اجتماع ترأسه رئيس الوزراء جيورجيا ميلوني، عن تعليق إجراءات طلبات اللجوء من سوريا، وهو قرار مماثل لما اتخذته دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وبريطانيا وهولندا والنمسا. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA