انسامد - 23 يوليو - تموز - تعزز علامة الازياء المميزة برادا استراتيجيتها الرقمية من خلال اتفاقية مع ادوبي تتيح لها تحليل البيانات المسجلة في التفاعل مع العملاء على موقعها الالكتروني و كذلك في متاجرها الـ 634 الموزعة في جميع انحاء العالم. تعتبر هذه أحدث حلقة في إعادة وضع استثمارات الأزياء ، التي تهتم بشكل متزايد بـمنجم الذهب الذي تمثله قواعد البيانات المفيدة جدا لكافة المتاجر.. حيث ان التعامل مع الارقام يساعد في رسم السياسات و تعديلها .

ويقول المكتب الاستشاري بوسطون انه بحلول عام 2020 ستتم 25٪ من مبيعات الأزياء من خلال شبكة الإنترنت. ولكن التعامل مع الاستراتيجية الرقمية فقط للتجارة الإلكترونية سيكون تقليلا من شانها تماما لان هناك أيضا وسائل التواصل الاجتماعي و الانفلوانسيرز و المواقع الالكترونية التي لها وزنها ايضا في التاثير ... لكن يجب ان نعرف ان منصات المواقع التي تقدم الخدمات اللوجستية وتعمل علي تحليل البيانات تتطلب موارد مادية هائلة.. لذلك لم يتمكن من الاستمرار في متابعتها سوي عمالقة العالم المتميزين .

استحدثت مجموعة كيرينج الفرنسية للدعاية المتميزة منذ عام 2017 منصب كبير المسؤولين الرقميين و المتخصص في التحول الرقمي و يعمل علي المشاريع الرائدة باستخدام قاعدة البيانات الضخمة في إرسال رسائل شخصية للعملاء كل علي حداو فقا لاولوياتهم و من بين اهدافها حثهم علي الشراء.

كما تم إضفاء الطابع المؤسسي على "صالة العرض" وهي قائمة علي دفع العميلة الي تجريب مثلا احد الفساتين في المتجر ثم شرائه عبر الإنترنت. .هذه هي الطريقة التي ولدت بها المتاجر الفعلية بكافة فروعها بشكلها التقليدي علي الارض حيث يمكنك تجربة الأشياء ثم شرائها على الويب. و هنا بدات الشركة تؤتي ثمارها: في العام الماضي نما حجم التداول من التجارة الإلكترونية بنسبة 87 ٪..مما اجبر الإيطاليين الآخرين علي العمل علي اللحاق بالركب. خصصت برادا جزءًا كبيرا من استثماراتها التي بلغت 284 مليون عام 2018 لإعادة توجيه استراتيجيتها حيث انشأت مواقع جديدة ..و اشتركت في تطبيق سبوتيفاي لتتبع حالة المبيعات .

و هناك مدخل اخر يتعامل معالجانب العاطفي للمشتري ودرجةولائه للعلامة التجارية و التاكيد علي الجانب الدعائي و الانفلوانسرز ووسائل التواصل الاجتماعي في عمليات الترويج ..و مثلا تقول شركات الدعاية ان دور المستهلك هو الرافعة الاعلي اهمية في السوق الصيني .