Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - شخصيات
رسالة حب من رجل الاعمال الايطالي لابو الكان لبلاده

    انسامد - 14 ابريل - نيسان - وجه رجل الاعمال الايطالي الشهير لابو الكان رسالة تضامن الي ايطاليا البلد التي يعشقها دون قيد او شرط ..

    قال في رسالته:"احب ايطاليا بداية من ليوناردو دافنشي الي ماتيو و من بيرانديلو الي ريتا وليفي مونتالشيني واعشق فن السينما من فلليني الي الافلام الحديثة و فيراري وفيات و ديزل و بياجيو وايضا المطبخ الايطالي من باريللا وبالاديوورينزو بيانو وارماني و جوتشي .

    و اضاف في رسالته انه يحب الان ايطاليا غير تلك التي عرفها في شبابه تلك التي تقاوم كل ثانية و كل دقيقة و كل ساعة ايطاليا التي تمر بوقت عصيب و لكنها تعلم ايضا ان بزوغ الفجر يقترب .

    يقول ايضا انه لطالما احب ان يكتب علي حسابه علي تويتر رسالة حب الي ايطاليا مثل تلك الرسائل التي يتبادلها المحبون والتي يرسلها الرجل الي المرأة التي يحبها و هي غائبة عنه لكنه يعلم يقينا انهاسوف تعود..

    قال انه يعشق ايطاليا التي يطل سكانها من الشرفات و يسيرون في الطرقات الضيقة واطبائها و ممرضيها و العاملين بالمجال الصحي و المتطوعين الذين يبتسمون و ملء عيونهم الدموع واضاف انه وبشكل خاص لا يكف عن التفكير في اولئك الذين لا يجدون الطعام و لا المأوي.

    ويقول في النهاية ان التاريخ يخبرنا ان ايطاليا لا تموت ابدا وحتي لو مرضت فانها تسترد انفاسها لاننا نملك دائما ذلك الشئ الذي ينقذنا و هو قوة الجمال و الخير و الابداع و الكرم و المرونة التي تجمع البلاد من الشمال الي الجنوب .