Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - هجرة و اندماج
تقرير: المناخ يقود المهاجرين على نحو متزايد إلى إيطاليا
    (أنسامد) - أكتوبر 25 - روما - تعد أزمة المناخ عاملاً متزايدًا في دفع المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا لمغادرة أوطانهم، وفقًا لتقرير الهجرة "Immigrazione 2022"' الصادر عن مركز أبحاث Idos يوم أمس الاثنين.

    وقد تم إعداد التقرير بالتعاون مع مركز الدراسات Confronti ومعهد "S. Pio V" للدراسات السياسية.

    وقال التقرير إن البلدان الأصلية للمهاجرين الذين أتوا إلى إيطاليا في عام 2021 كانت الدول التي تضررت بشدة من الظواهر المرتبطة بالمناخ مثل الجفاف لفترات طويلة والفيضانات الشديدة.

    وشملت هذه البلدان تونس ومصر وبنجلاديش وأفغانستان وسوريا وساحل العاج وإريتريا وغينيا وباكستان وإيران.

    وأضاف التقرير إن هؤلاء المهاجرين يعتبروا "غير مرئيين" أمام القانون، بمعنى أن إيطاليا والاتحاد الأوروبي لا يمنحان مهاجري المناخ وضع اللاجئ.

    قال رئيس مركز أبحاث Idos لوكا دي سولو: "إن الظلم المناخي والظلم الاجتماعي يندمجان وأصبحت الهجرة هي استراتيجية التكيف الوحيدة المتاحة لأولئك الذين ليس لديهم بديل آخر من أجل الفرار من الفقر بجميع أشكاله".

    وتابع "منع الصراع ليس كافيا لحل قضية الهجرة القسرية، ومن الضروري أيضًا تعلم كيفية العيش بطريقة أكثر استدامة مع كوكبنا، وقلب نموذج التنمية الحالي رأسًا على عقب والتفكير عمليًا في الحق في الهجرة".

    (أنسامد).