(أنسامد) - يناير 7 - روما - بدأت شركة مازيراتي الايطالية طرح سيارتها مازيراتي بورا في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، والتي كانت بمثابة جيل لا يصدق من الابتكار والتغيير، تمامًا مثل سيارة MC20 ومحركها V6 والعديد من المحتويات عالية التقنية الموجودة في أحدث سيارة رياضية فائقة.

كشفت مازيراتي النقاب عن سيارتها بورا في معرض جنيف للسيارات في مارس 1971، والتي كانت أول سيارة ذات محرك مركزي ;;خلفي في تاريخ العلامة التجارية، وهي سيارة بهندسة مستقبلية وهيكل أصلي.

بعد التوجه الذي أحدث ثورة بالفعل في سباقات الفورمولا 1 ذات المقعد الفردي، قررت مازيراتي إنشاء سيارة رياضية بمحرك مركزي خلفي من شأنه تحسين الأداء والتصميم والراحة والسلامة.

بدأ المهندسون بمحرك V8 سعة 4.7 لتر بقوة 310 حصان، مثبت بشكل طولي على إطار فرعي احتل المنطقة الخلفية المركزية للمركبة. حمل المشروع الهندسي توقيع جوليو ألفيري الذي اكتسب خبرة طويلة مع سيارات السباق ذات المحرك المركزي ;;من نوع تيبو 63-65.

تمتاز بورا، بالإضافة إلى نقاء التصميم، بالعديد من المميزات الأخرى، مثل المصابيح الأمامية القابلة للسحب والتعليق المستقل على جميع العجلات (كانت هذه هي المرة الأولى لمازيراتي).

بفضل خصائص المحرك والديناميكا الهوائية المثالية، وصلت بورا إلى سرعة قصوى تزيد عن 280 كم / ساعة ، مما يضمن متعة قيادة رائعة بفضل الاستجابة الرشيقة للمحرك والهدوء في مقصورة الركاب.

تم إنتاج السيارة حتى عام 1978. وطرحت الشركة من هذا الطراز 564 سيارة، لتصبح اليوم ذات قيمة كبيرة لهواة جمع السيارات التاريخية.

(أنسامد).