(أنسامد) - مارس 29 - روما - حققت البورصات في القارة الأوروبية ، خلال الأيام الأخيرة، مؤشرات إيجابية، بعد هزة سببتها الحرب الروسية الأوكرانية وتداعيتها، لاسيما على أسعار النفط، في حين حققت بورصة ميلان ارتفاعا بـ 1.4%.

وبعد بداية غير مؤكدة أغلقت البورصات الأوروبية، أمس الثلاثاء، بأرقام إيجابية.

وبعد ارتفاع بنقطتين في بداية تعاملاتها أمس الثلاثاء، أغلقت بورصة ميلان عند نمو 1.4%، بينما أغلقت بورصة فرانكفورت عند 1.3%، وباريس ومدريد عند 1.2%.

وجاء هذا التطور بعد انخفاض أسعار النفط بنسبة 6%، ليستقر عند 105 دولارات، في حين ارتفع سعر الغاز بنسبة 4%.

ويوجه التجار الأوروبيون أنظارهم إلى المحادثات التي تستضيفها تركيا من أجل وضع نهاية للأزمة الأوكرانية الروسية.

ومن بين الأسهم التي ارتفعت في بورصة ميلانو، جاء مؤشر سايبم في المرتبة الأولى بارتفاع 8% ليصل إلى 1.16 يورو، ثم جاء بعده مؤشر جينيريالي، بنسبة 4.2%، متخطيا حاجز الـ 20 يورو. (أنسامد).