(أنسامد) - أبريل 25 - روما - كشفت دراسة حديثة أنه يمكن من خلال اختبار بسيط للدم معرفة ما إذا كان الشخص المصاب بالتهاب السحايا الجرثومي معرضًا لخطر الإصابة بمضاعفات أو حتى الموت.

أُجريت الدراسة التي نشرت في 15 أبريل الماضي في المجلة العلمية المرموقة "Frontiers in Medicine" بمشاركة إدارة الطب الباطني في مستشفى" لوتي "في مدينة بونتيديرا الايطالية، بقيادة الطبيب روبرتو أندريني.

يقول سيمون مينى، طبيب الطب الباطني في بونتيديرا إن الدراسة توضح دور مادة دي دايمر كمؤشر يمكنه التنبؤ بالوفيات في المرضى الذين يعانون من التهاب السحايا الجرثومي.

أجريت الدراسة على عينة شملت 270 مريضًا، وهي واحدة من أكبر السلاسل التي نُشرت حتى الآن.

وأضاف مينى : ما لاحظناه هو أن اختبار عينة دم في الـ 24 ساعة الأولى يسمح بتحديد هؤلاء المرضى المصابين بالتهاب السحايا بالمكورات السحائية الأكثر عرضة للوفاة والمضاعفات.

وتابع : إن القدرة على التحديد المبكر للمرض من خلال فحص دم بسيط ومتوفر بسرعة وبتكلفة منخفضة في جميع المختبرات للمرضى وفي كثير من الأحيان صغار السن ، والمعرضين لخطر الوفاة والمضاعفات المختلفة يمثل خطوة مهمة إلى الأمام. (أنسامد).