Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
جمال و صحة - صحة
ممرضة إيطالية:لا تقللوا من جهودنا في التصدي لكورونا
    أنسامد - 13 مارس / آذار - دعت الممرضة الايطالية أليسيا بوناري إلى عدم التقليل من الجهود التي تبذلها أطقم التمريض في إيطاليا للتصدي لفيروس كورونا المستجد.

    وكتبت أليسيا بوناري في صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي: أنا ممرضة وفي الوقت الحالي أواجه هذه الحالة الصحية الطارئة. أنا خائفة أيضا، لكنني لن أذهب للتسوق، أخشى الذهاب إلى العمل. أنا خائفة لأن القناع قد لا يلتصق جيدًا بالوجه، أو ربما لمست بطريق الخطأ قفازات ملوثة، أو ربما العدسات لا تغطي عيني تمامًا وقد يكون هناك شيء قد حدث.

    وقامت أليسيا بوناري بنشر صورة مع الرضوض التي سببها القناع في وجهها.

    وقالت: أشعر بإعياء بدني، لأن أجهزة الحماية سيئة، ومعطف المختبر يجعلك تتعرق وبمجرد ارتدائه، لا يعد بإمكاني الذهاب إلى الحمام أو الشرب لمدة ست ساعات. أنا متعبة نفسيًا، وكذلك جميع زملائي الذين يعملون منذ أسابيع في نفس حالتي، لكن هذا لن يمنعنا من القيام بعملنا كما فعلنا دائمًا.

    وتابعت: سأستمر في رعاية مرضاي والعناية بهم، لأنني فخور بذلك وأحب عملي. ما أطلبه من أي شخص يقرأ هذا المنشور هو عدم إحباط الجهود التي نبذلها، وأن نكون غير أنانيين، والبقاء في المنزل، وبالتالي حماية الاشخاص الأكثر ضعفا.

    وأضافت: نحن الشباب لسنا محصنين ضد الفيروس، يمكننا أيضًا أن نصاب بالمرض، أو الأسوأ من ذلك. لا أستطيع تحمل رفاهية العودة إلى المنزل والبقاء في الحجر الصحي، يجب أن أذهب إلى العمل وأقوم بدوري، مثلما ينبغي عليكم أن تقوموا بدوركم أيضا.