Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
سفر و سياحة - جوالت
من نيسيدا إلى لا جايولا ، جزر كامبانيا الصغيرة
    انسامد - 2 مايو - ايار - ليس فقط جزركابري وإيشيا وبروسيداالتي تطل علي ساحل كامبانيا ولكن هناك العديد من الجزر الصغيرة ولكل منها تاريخها و سحرها الخاص .

    جزيرة نيسيدا :هي كل ما تبقى من فوهة بركان قديم ، مثل العديد من الجزر الأخرى المطلة على ساحل كامبانيا. . وتضم اليوم المعهد الجنائي للاحداث بنابولي و له تاريخ قديم مرتبط بكل الاحداث والأساطير. ونجد ايضا فيلات السياسيين العسكريين والرومان بالاضافة الي قلاع دانجي وبوربونس ، من ناحية أخرى تصنف على أنها جزير ة الماعز المذكورة في الأوديسة. اليوم لا يمكن زيارتها لكن يمكن التجول حولها علي متن قارب ، يمكنك الاستمتاع بروعة البحر، وربما الاستماع إلى اغنية ادواردو بيناتو و التي اهداها للجزيرة في عام 1982.

    جزيرة فيفارا : هو مكان متوحش ومليء بالمسارات التي تنطلق من خلال الطبيعة البكر. تتصل هذه الجزيرة ببروسيدا القريبة من خلال جسر لا يمكن الوصول اليها الا من خلاله، كما تنبع هذه الجزيرة من بركان قديم واليوم تعد محمية طبيعية لا يمكن زيارتها إلا بصحبة مرشدين مؤهلين. على الرغم من أن الجزيرة الآن غير مأهولة بالسكان ، إلا أنها لم تكن كذلك دائمًا. في عام 1681 تم بناء مزرعة هناك ، وفي القرن الثامن عشر قرر الملك تشارلز الثالث من نابولي تحويلها إلى محمية للصيد.. اما بالنسبة للماضي البعيد للجزيرة فقد تم اكتشافها بفضل بعض الحفريات التي أجريت في القرن العشرين ، والتي أبرز خلالها علماء الآثار شهادات المستوطنات التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي والقرون التالية (بعضها مغمورة الآن) تعود إلى فيفارا .

    جزيرة لا جايولا : هي واحدة من أكثر الجزر المعروفة بين هذه الجزر الساحرة ، لأنها تتألف من صخرتين متصلتين بجسر. تقع في منطقة بالقرب من البر الرئيسي بحيث يمكن الوصول إليها عن طريق السباحة.

    في واحدة من الجزيرتين ، في عام 1874 ، تم بناء فيلا استضافت على مر السنين مستأجرين لامعين مثل الكاتب نورمان دوغلاس و المؤلف فينتو ديل سود و جان بول جيتي بالرغم من هذا ، إلا أن الجزيرة تشتهر بأنها مكان ملعون بسبب كل المصائب التي حلت بسكانها.. حيث توفي الكثيرين قبل الأوان ، والبعض الآخر اصيب بالجنون ، والبعض الآخر أفلس . .والكثير من تلك القصص التي تجعل هذا المكان واحدًا من أكثر القصص غموضًا وروعة في كامبانيا.

    جزر لي جاللي وهي عبارة عن ثلاثة جزر اكبرهن جاللو لونجو و هي الوحيدة المأهولة بالسكان تليها لاروتوندا ثم دي بريجانتي و يرجع اسم الجزيرة الي احدي الاساطير .. وفقا للأسطورة ، في الواقع ، كانت هذه الجزر موطن حوريات البحر ، وهي نفس الجزر التي واجهها يوليسيس في رحلته الطويلة إلى إيثاكا والتي ، في التقليد اليوناني ، كانت نصف امرأة ونصف طائر (الديوك ، في الواقع). غير أن تاريخ الأرخبيل لا يتكون فقط من سكان خياليين أو قراصنة: في جالو لونجو توجد فيلا كان يعيش فيها إدواردو دي فيليبو والراقص الروسي رودولف نيورييف.

    جزيرة سان مارتينو هي مساحة صغيرة من الأرض تظهر من البحر التيراني على بعد أمتار قليلة من مونتي دي بروسيدا.. يرتبط تاريخها ارتباطًا وثيقًا بالحروب التي دارت بالقرن العشرين بأكمله.. في عام 1917 كان يضم مصنعًا لاختبار الطوربيدات ، في عام 1939 ، بدلاً من ذلك ، تم تعديل الجسر والنفق الذي ربطه بشبه الجزيرة لعزله تمامًا عن البر الرئيسي..و سرعان ما أصبحت الجزيرة مكانًا مخصصًا للسياحة واليوم أصبح من الممكن زيارتها للاستمتاع بالاكتشافات التاريخية القديمة والغوص .