Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

لايف ساينس: معبد كوم أمبو يحتوي علي نقوش عن سيتي الأول

05 أكتوبر 2018, 11:56

Redazione ANSA

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

-     ALL RIGHTS RESERVED
- ALL RIGHTS RESERVED
انسامد - 5 اكتوبر - تشرين الاول - قالت مجلة "لايف ساينس" العلمية إنه يمكن للنقوش الحجرية التي عُثر عليها في معبد "كوم أمبو" بمحافظة أسوان أن تكشف عن معلومات جديدة عن فرعون يدعى سيتي الأول، والذي أطلق سلسلة من الحملات العسكرية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط بعد أن أصبح فرعون مصر في حوالي عام 1289 أو 1288 قبل الميلاد، كما أخبر العديد من علماء المصريات مجلة "لايف ساينس".

وأضافت المجلة أن النقوش تحتوي على رسومات وكتابات هيروغليفية، وتشير إحدى النقوش إلى سيتي الأول الذي كان قائدا عسكريا كبيرا في جيش الملك توت.

وأشارت مجلة "لايف ساينس" إلي أن علماء الآثار في وزارة الآثار المصرية اكتشفوا النقوش أثناء مشروع لخفض المياه الجوفية في أسوان، منوهة أنه تم العثور علي تلك النقوش داخل معبد كوم أمبو، وهو معبد مخصص للإله حورس وإله برأس تمساح اسمه سوبك. ويعود تاريخ المعبد إلى 2300 عام.

وقالت المجلة إن النقوش ربما كانت في الأصل في معبد سابق، لكنه ضاع الآن.

وأرسلت مجلة "لايف ساينس" الصور التي نشرتها الوزارة في 30 سبتمبر إلى العديد من علماء المصريات الذين قدموا وجهات نظرهم حول ما تقوله النقوش.

وقال أستاذ التاريخ القديم بجامعة ممفيس بولاية تينيسي، بيتر براند، "هذا اكتشاف مثير وقد يكون تاريخيا مهما". وأضاف: "إحدى النقوش، التي لا يزال عليها طلاء أصفر رغم مرور 3300 سنة، تظهر سيتي الأول، مع صور للملك الذي يعبد سوبك وحورس"، مشيرا إلى أنه يبدو أنه يعود إلى أوائل عهد سيتي الأول.

وأكد أستاذ التاريخ القديم لـ"لايف ساينس" أن "هذا النقش يثبت أن العبادة المزدوجة لهاذين الإلهين (حورس وسوبك) قد تم تأسيسها بالفعل في كوم أمبو في الأسرة التاسعة عشر في عصر المملكة الحديثة، قبل أكثر من ألف سنة قبل أن تم بناء المعبد الأخير".

وقال "براند" إنه يبدو أن هناك نقشًا آخر أكبر كثيرًا باسم سيتي الأول ولديه صورة تبدو وكأنها تظهر الملك وهو يعبد "حورس وسوبك".

وأضاف: "هذا الأمر أكثر أهمية من الناحية التاريخية".

وأوضحت المجلة أنه لا يمكن لـ"براند" أن يخبرنا من الصور بالضبط بما تقوله هذه النقوش الكبيرة، لكن قال إن "هذا كان نقشًا ملكيًا كبيرًا ويحتمل أن يحتوي على نوع من المرسوم الملكي حول أنشطة الملك في المنطقة، وربما تفانيًا لمعبد حورس وسوبك في كوم أمبو".

وأضاف "كما تم في الماضي اكتشاف نقش آخر تركه سيتي الأول في موقع يدعى جبل السلسله، يقع شمال كوم أمبو". وتابع "براند": "ربما كان سيتي يسافر عبر عالمه في العام الأول من عهده وتوقف في جبل السلسة ثم في كوم أمبو في طريقه إلى الجنوب من طيبة، الأقصر الحديثة".

وقال "براند": "سيكون رائعا لو احتوى النص في النقش الكبير على تقرير عن النشاط العسكري للملك"، مشيرا إلى أن سيتي جاء من عائلة من كبار القادة العسكريين، وبعد أن أصبح فرعون، شن حملات عسكرية على ليبيا، وكنعان، وسوريا والنوبة.

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم